حذر محمد أنور عباس العضو البارز بالجماعة الإسلامية بالوادي الجديد من خطورة الأوضاع الحالية في مصر، مناشداً كل المخلصين في مصر التحرك قبل فوات الأوان لنصرة الشرعية, مشيرا إلى ضرورة التفريق بين حق التظاهر السلمي ومشروعيته وبين اللجوء لاستخدام العنف والتخريب وترويع الآمنين, وأن الثورة نجحت لما تمسكت بسلميتها. وأكد أنور أن الجماعة الإسلامية ستظل طوال الوقت ملتزمة بنهجها في تقديم مصلحة الدين والوطن على كافة المصالح الشخصية الأخرى, وأننا بالمحافظة سنشارك في جمعة "إنقاذ الوطن ونبذ العنف" يوم 15 فبراير القادم. من ناحيتها، أوضحت إيمان حسين المتحدث الإعلامي لحزب مصر القوية أن حق التظاهر مكفول لأي مواطن طالما في إطار السلمية التي قامت عليها مبادئ ثورة 25 يناير. وأضافت أنه يجب على الأمن أن يؤدي دوره في الحفاظ على المتظاهرين السلميين وفي حالة تواجد عناصر من البلطجية فيجب على الأمن أن يؤدي دوره في القبض على هذه العناصر وتسليمها للنيابة لتؤدي دورها. وتابعت أنه في الوقت الذي نعطي المواطن حقه في التظاهر السلمي، فإن الدعوات التي تنادي بإسقاط الرئيس المنتخب بإرادة شعبية غير منطقية بالمرة، ونحن من جانبنا بمصر القوية نتحفظ كثيراً على هذه المطالب. يذكر أن كافة القوى السياسية بمختلف أشكالها قد قاطعت شوارع الوادي الجديد واكتفى المواطنون بمتابعة الأحداث الجارية عبر القنوات الفضائية، كما بدت شوارع المحافظة شبه خالية من المارة.