أستاذة /أميمة أعاتبك انك تكتبي بالعامية وراسلة الشكوى تكتب بالفصحى برجاء الاهتمام بالصيغة اللغوية كما تهتمي بحل المشكلة محب جريدة المصريون أحمد الجلاد (الحل) أستاذ/ أحمد , بالطبع مشكور على اهتمامك وحبك لجريدة المصريون,ولكنى وددت أن أوضح لجميع السادة القراء المحترمين الذين وجههوا إلى النقد المحترم والذي لا يخلو من العبارات المهذبة الراقية , وكل من تعجب وقال : أننى أجيب عن رسائل القراء بالعامية وليس باللغة العربية الفصحى فى وضع حلول لمشكلاتهم الخاصة بالباب,وددت أن أعلمكم بأن هذا الأمر عن قصد منى, فيمكننى بعون الله أن أخاطب قرائى جميعاً بالفصحى وهذا أمراً بالطبع يسير على أى صحفى له باع طويل مع القلم الذى يخاطب به عقول من يتابعونه عن كثب, وذلك لأن طبيعة الباب تقتضى الوصول لقلب القارئ والزائر صاحب المشكلة ,فهو يحمل هماً ما , ولا يحتاج لمن يشاركه ذلك الهم بكلام ربما يبدو إليه أصعب من مشكلته ذاتها, اخوانى.. لابد أن تراعوا أنني أخاطب شرائح عديدة من القراء ,منهم ذوى الثقافة العالية والمتوسطة وآخرين ذوى ثقافة محدودة , يراسلنى الطبيب والعالم والمفكر كما يراسلنى أيضاً بعض البسطاء وجميعهم فى غنى عن التعقيد اللغوى وأنا أحاورهم وأفكر معهم من القلب وليس من المجمع اللغوى, وأعتقد أن عنوان الباب "افتح قلبك " خير دليل على حجتى هذه, مع العلم ...بأننى أرى كما يرى الكثير بأن أسلوبى فى الردود لا يفتقد الفصاحة اللغوية كثيراً حتى وإن لم يكن جميعه باللغة العربية الفصحى فهو على مرأى من الجميع بأنه بفضل الله غير مبتذل , وإلا ما كانت سمحت به جريدة فى حجم "المصريون " من الأساس... أشكركم جميعاً على آرائكم التى أحترمها كثيراً أنا وجريدتنا المحترمة "المصريون ", فنحن جميعاً نأبى أن نرد على الإساءة الموجهة إلينا بالمثل كالتى وصلت من بعض القراء واستاء منها كل من قرأها , وعن شخصى , حتى هؤلاء فأنا أسامحهم من قلبى لوجه الله, ولكنى أذكرهم بقول الحبيب المصطفى صل الله عليه وسلم "ليس المؤمن بطعان ولا لعان ولا فاحش ولا بذيء" , كما أود أخيراً أن توافقونى بأن" ما يخرج من القلب يصل مباشرة إلى القلب"... تقبلوا تحياتى جميعاً أختكم فى الله / أميمة السيد لإرسال مشكلتك والتواصل مع الأستاذة/أميمة السيد [email protected]