قام حزب البناء والتنمية الذراع السياسية للجماعة الإسلامية بإصدار بيان أدان فيه الأحداث المؤسفة التى شهدتها محافظة أسيوط وراح ضحيتها عدد من الزهور، وأنها فجيعة كارثية لا تكفيها الاستقالة الجماعية . وأكدت الجماعة أن ذلك الحدث لم يكن بمثابة حادثه عابرة وإنما أظهر خلاله خبايا أخرى تدل على فشل الحكومة فى إدارة الأزمات من نقص فى الدواء وسوء فى الخدمات الصحية التى واجهتها مستشفيات أسيوط خلال الأزمة. وأشاروا إلى أنهم كانوا يأملون من الرئيس أن يحتضن القوى الوطنية المخلصة لاسيما أصحاب "فندق فير مونت " الذين اتبعوه فى ساعة العسرة فيكونوا هم مستشاروه ووزراؤه فهؤلاء ساندوه لا لشىء إلا لإتمام هذه الثورة المباركة . وأوضحوا أنه لو تم ذلك لما وجد معارضة لأى قرار ثورى يطهر البلاد من الفساد كما حدث مع النائب العام. وطالبوا فى بيانهم الرئيس الخروج العلنى للناس وأن يضع أيديهم على بؤر الفساد ويخبرهم بمقتضيات المرحلة الراهنة والقرارات المهمة التى يجب اتخاذها والإتيان بحكومة ثورية مخلصة وليست إخوانية خالصة بديلة عن تلك الحكومة التى أثبتت ضعفها فى إدارة المرحلة . وتابعوا أن ذلك من أجل إتمام أهداف الثورة وهدم الفساد لنبدأ فى بناء نظام ديمقراطى لمصر نعبر به إلى الأمام .