طالبت الجماعة الإسلامية وحزب البناء والتنمية بمحافظة الشرقية الرئيس محمد مرسي بالخروج للناس، وكشف بؤر الفساد ومقتضيات المرحلة الراهنة والقرارات المهمة التي يجب اتخاذها والإتيان بحكومة ثورية مخلصة وليست إخوانية خالصة بديلة عن تلك الحكومة التي أثبتت ضعفها في إدارة المرحلة الحالية. وأكدت الجماعة في بيان لها حصلت "المصريون" على نسخة منه، أن هذه الخطوة لابد منها من أجل إتمام أهداف الثورة وهدم الفساد لنبدأ في بناء نظام ديمقراطي لمصر نعبر به إلى الأمام . وأدان البيان الأحداث المؤسفة التي شهدتها محافظة أسيوط وراح ضحيتها عددًا من الزهور، لافتًا أنها فجيعة كارثية لا تكفيها الاستقالة الجماعية. وأكدت الجماعة أن ذلك الحادث لم يكن بمثابة حادثة عابرة وإنما أظهر خلاله خبايا أخرى تدل على فشل الحكومة في إدارة الأزمات من نقص في الدواء وسوء في الخدمات الصحية التي واجهتها مستشفيات أسيوط خلال الأزمة. وأشارت إلى أنها كانت تأمل من الرئيس مرسي أن يحتضن القوى الوطنية المخلصة التي اتبعته في ساعة العسرة فقد ساندته لا لشيء إلا لإتمام هذه الثورة المباركة. وأوضحت أنه لو تم ذلك لما وجد معارضة لأي قرار ثوري يطهر البلاد من الفساد كما حدث مع النائب العام.