حمّل حزب مصر القوية مسئولية إهدار دماء المصريين الغالية للرئيس محمد مرسى باعتباره رأس السلطة التنفيذية وذلك بسبب إبقائه على كل فاسد في مكانه، مهما اختلقت المبررات، ومهما تعددت الأسباب، إضافة لحكومة هشام قنديل، معتبرًا أن ما وصلنا إليه اليوم من كوارث ما هو إلا ثمرة خبراتهم وتجاربهم في قتل الناس وإهمال مصالحهم!. وطالب الحزب في بيان له، الرئيس بضرورة الثورة على الفساد وعدم التعامل مع الفاسدين بمنطق المصلحة الضيقة طمعًا في خبراتهم ونقل تجربتهم، بل والاستعانة بكثير منهم في مواقع تنفيذية. كما شدد على ضرورة إقصاء كل القيادات الفاسدة في السكك الحديدية، وكل القيادات المحلية في محافظة أسيوط، وبمحاسبة كل المسئولين عن هذه الفاجعة، إضافة إلى وضع خطة زمنية قصيرة الأجل لتشغيل وإصلاح كل مزلقانات السكك الحديدية في مصر وفقًا لمعايير السلامة الدولية؛ كبداية لوضع خطة شاملة زمنية حقيقية لإصلاح العطب الذي أصاب كل مرافق مصر العامة على يد النظام السابق.