أصدرت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" إقليم جمهورية مصر العربية بياناً بمناسبة مرور 95 عامًا على وعد بلفور المشئوم، اعتبرت القرار التاريخى بمثابة كارثة وطنية أصابت الفلسطينيين مثل زلزال مدمر, ظلت توابعه تتواصل حتى يومنا هذا. وتساءلت الحركة فى بيانها مَن يضمن هذه القوة الإسرائيلية الغاشمة؟ ومن يستطيع أن يوقفها إذا انفلتت، لعلنا فى هذا السياق نلفت نظر العالم كله إلى ما يتجاهله, ولا يقيم له وزناً حين يسمح لإسرائيل أن تتحدث عن دولة عنصرية!! دولة يهودية خالصة لا يعيش فيها غير اليهود! أليست ألمانيا النازية درساً, على العالم أن يقرأه بعمق, ويتعظ ويتعلم؟ إنها العنصرية ذاتها, فالعِرْق الألماني يساوي العرق اليهودي, اثنان في واحد يخلف أحدهما الآخر ويسير على خطاه. مؤكدة أن الدولة اليهودية كما يطرحها الزعماء الإسرائيليون ويعلنونها في الكنيست أمام رئيس الولاياتالمتحدةالأمريكية السابق والذي صفق طويلاً, تعني موافقة الولاياتالمتحدة، وربما الغرب على الطرد أو الإجلاء أو الترانسفير للفلسطينيين من فوق أرض وطنهم, لتخلو الدولة اليهودية من كل ما هو غير يهودي! كما أكدت فتح أنها في هذه المناسبة، مناسبة الثاني من نوفمبر، ووعد " بلفور" تنبه العالم كله من أقصاه إلى أقصاه, إلى أن هذه الرؤية الإسرائيلية العنصرية تؤدي إلى مزيد من الحروب والدمار والطرد والإجلاء، وإلى تهديد الاستقرار والسلم العالميين.