كشف الفنان محمود قابيل، عن كواليس استجوابه أسيرًا إسرائيليًا برتبة نقيب في سلاح المظلات خلال 1967. جاء هذا أثناء استضافته ببرنامج «واحد من الناس» المذاع عبر قناة النهار. خلال اللقاء قال «قابيل» إن الأسير حاول الإيهام بأنه لا يعرف يتحدث سوى اللغة الفرنسية، حتى لا يتم الحصول على معلومات منه، إلا أن الفنان الشهير كان يجيدها. وتابع: «إن الأسير تعرض لإصابات بعض سقوطه بالمظلة فتم القبض عليه، ووضع عصابة على عينيه». ولفت إلى المعاملة الحسنة التي تلقاها هذا الأسير، موضحًا أن جنديًا من الصعيد أحضر له الشاي ومسح الدماء من على وجهه، حيث أدى ذلك إلى إدلائه بمعلومات مهمة. وكشف من خلال استجوابه، أنه كان مكلفا بعملية تستهدف حماية قواتهم، التي لم يكن «قابيل» يتصور أنها اقتربت، فهم في ظنه بانتظار الهجوم. وأكد الأسير أنه أخبر «قابيل» بالحقيقة بسبب معاملته الكريمة له.