قررت النيابة العامة بمدينة الدار البيضاء المغربية، متابعة الفنانة نجاة الوافي والمخرج سعيد خلاف، بتهمة التحريض على الدعارة. ووفق صادر مطلعة، فإنه تم تحديد 28 أكتوبر المقبل، لعقد أولى جلسات محاكمة خلاف والوافي المتابعين في حالة سراح. وتتضمن الشكوى المقدمة من زوج الوافي، تهمة الخيانة الزوجية. فيما اعتبر توجيه تهمة التحريض على الدعارة يثير تساؤلات حول القضية وتقول مصادر، إن النيابة العامة برأت الوافي من جنحة الخيانة الزوجية لانعدام ثبوت الفعل طبقًا للمادة 493 من القانون الجنائي المغربي. وقالت تقارير إعلامية إن محققي الشرطة القضائية وبعد تفريغ محتوى المراسلات المتبادلة بين المتهمين وترجمتها أن الأمر يتعلق برسائل غرامية وجنسية ساخنة، مما جعل النيابة العامة تكيف التهمة مجددًا لتتحول إلى التحريض على ممارسة الدعارة. وكشف دفاع الوافي أن "شكاية زوجها أصبحت والعدم سواء، وأصبح المشتكي اليوم متهمًا بتقديم بلاغ كاذب ضد زوجته، بشأن تهمة الخيانة الزوجية مع أحد المخرجين". وأضاف المحامي الطيب العلمي العدلوني، أنه يعتزم على تقديم شكاية قبل حلول الجلسة المقبلة في28 أكتوبر 2019 بالمحكمة الزجرية عين السبع بالدار البيضاء. وكانت السلطات الأمنية بمدينة الدار البيضاء اعتقلت في أوائل يوليو الماضي، الممثلة المغربية المعروفة بمعية المخرج سعيد خلاف. وفي تفاصيل الخبر الذي هز الوسط الفني، تقدم زوج الممثلة ، التي هاجرت مؤخرا إلى كندا، بشكاية بعدما ارتابه الشك بسبب تصرفات زوجته، ليقرر مراقبتها عن بعد حتى تأكد له بما لا يدع مجالا للشك أنها تخونه عندما شاهدها تلج شقة سكنية بشارع غوتييه بالدار البيضاء. ويذكر أن الممثلة موضوع الاعتقال، سطع نجمها في عدة مسلسلات وأفلام تلفزيونية حيث حظيت بأدوار البطولة، كما كانت لها مشاركة وحيدة كمقدمة برامج خلال النسخة الأولى من برنامج "لالة لعروسة"، قبل أن يأفل نجمها الفني وتقرر الهجرة إلى كندا. تجدر الإشارة إلى أنه قبل سنوات انتشر فيديو يوثق لسهرة خاصة بأحد الشقق تظهر من خلاله سيدة قيل أنها وهي ترقص وتتمايل بشكل مثير.
