خطفت طفلة سورية لم تبلغ ال10 سنوات من عمرها، الأنظار، بجمالها الأمر الذي أجبر مصورا صحفيا على التقاط صورتها، أثناء تواجده بمخيمات اللاجئين. لقبت الفتاة السورية ب"سندريلا المخيمات" فالحرب لم تستطع سلب ملامحها الجميلة والبريئة، رغم معاناة اللجوء. وتصدرت صورة الطفلة أغلفة المجلات البريطانية، وتناقلتها وسائل التواصل الاجتماعي على نطاق واسع. والتقطت الصورة في مخيم الرحمة شمال بلدة كللي بريف إدلب الشمالي، على مقربة من الحدود السورية التركية. يذكر أن الأممالمتحدة قد أعلنت أن أكثر من 400 ألف شخص نزحوا خلال ثلاثة أشهر جراء التصعيد في شمالي غرب سوريا، مضيفة أن النازحين يغادرون مناطق جنوبي إدلب وشمالي محافظة حماة، ويتوجهون بشكل عام إلى قطاعات لا يطالها القصف شمالاً.