ثمن الداعية الإسلامي عبد الله رشدي قرار الأوقاف بإرسال دعاة إلى الساحل الشمالي. وكتب رشدي في سلسلة تغريدات له على حسابه في تويتر : " قرار وزارةُ الأوقافِ بإرسالِ السادةِ الدعاةِ للساحلِ الشماليِّ هو قرارٌ صائبٌ وأعتبرُه سابقةً فريدةً وسنةً حسنةً، فحاجة الناس لمن يذكرُهم بالله لا تنقطِعُ، وواجبُ الدعوةِ لا يتوقف عند حدودٍ ولا أماكن، فنسألُ الله العونَ للسادةِ العلماء هناك..ندعمُهم ونشدُّ أزرَهم". وأضاف : الحمد لله فالجماهيرُ تفاعلتْ جيداً وتمَّ رصدُ ردودِ الأفعالِ الإيجابيةِ؛ نعم هكذا تكون الدعوةُ وهكذا تكون القراراتُ العظيمةُ والأفكارُ الخَلَّاقَةُ وهكذا يكون تجديد الخطاب الديني. وتابع رشدي : فالناسُ في حاجةٍ لمن يُذَكِّرُهم بالله حين ينسون بأدبِ الإسلامِ وحُسْنِ أسلُوبِه، وهو ما حرصتْ الوازرةُ وأكدتْ عليه، عملاً بقوله تعالى: "قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرةٍ أنا ومن اتبعني". وأوضح أنه قد غضبَ بعضُ مَنْ في قلوبِهم مرضٌ مِنْ ذلك فلا عبرةَ بهم، فلسان حالهم يصدق عليه قول الله: "وإذا ذكر الله وحدَه اشمئزت قلوب الذين لا يؤمنون بالآخرة".