أقدم مسن أمريكي على الانتحار، عقب قتل زوجته لأنه لم يستطع تحمّل الفواتير الطبية الخاصة بها. وبحسب تقرير لمجلة "نيوزويك" الأميركية فقد تعامل مكتب الشرطة في "واتكوم"، إحدى مقاطعات ولاية واشنطن الأميركية، مع وفاة الرجل البالغ من العمر 77 عاما وزوجته (76 عاما) ، باعتبارها جريمة قتل وانتحار. وقد تم استدعاء الشرطة من قبل الزوج الذي أبلغهم بأنه سيطلق النار على نفسه، وأعطاهم معلومات عن موقعه وتعليمات حول كيفية الوصول إليه. من جانبه حاول أحد أفراد الشرطة إبقاء الرجل على الخط لكن دون جدوى، حيث أنهى المسن المكالمة قائلا: "سنكون في غرفة النوم الأمامية". ووصل الضباط إلى المنزل، بعد نحو 15 دقيقة، حيث حاول أحد مفاوضي الأزمات الاتصال بالزوج والزوجة عن طريق الهاتف والتحدث معهما عبر مكبر الصوت لمدة ساعة تقريبا، ثم نشر القسم كاميرا محمولة على الروبوت لدخول المنزل، وعثر على الزوج والزوجة ميتين متأثرين بجروحهما، عقب إطلاق النار. وقام الضباط بقراءة رسالة تركاها، أشارت إلى وجود مشاكل طبية حادة ومستمرة تعاني منها الزوجة، حيث أعرب الزوجان عن مخاوفهما من أنهما لم تكن لديهما موارد مالية كافية لدفع تكاليف الرعاية الطبية.