أثار وزير الشؤون الإسلامية والإرشاد السعودي عبد اللطيف آل الشيخ، جدلاً واسعًا بين رواد مواقع التواصل، وذلك بتقبيله رأس سيدة من ذوي قتلى المجزرة الدامية التي شهدها مسجدان في نيوزيلندا. وكان الوزير عبد اللطيف آل الشيخ قبل رأس السيدة بعد تعاطفه مع قصتها خلال استقباله الحجاج ذوي القتلى، مؤكداً أن الفيديو "عفوي، ونابع من العطف"، مشددا على "أن قلبه ليس حجرا، والرحمة ينزلها الله بالقلب"، بحسب قناة "العربية". وقال إن "ما حصل شاهده الجميع، وكان عفويا تماما.. والرحمة ينزلها الله في القلوب.. قلوبنا ليست قلوب بهائم، ولا من حجر، ولا شك أن هذا ديننا الإسلامي الذي ربانا وعلمنا على الرحمة واللين، ومواساة من يقع عليه الظلم. وهذا منهجنا". وأضاف أن "ما قمت به في الواقع من استقبال الإخوان الذين وفدوا إلى بيت الله الحرام لأداء فريضة الحج يمثل شعبنا من الاحترام والرحمة لجميع البشر في العالم، وليس المسلمين فقط، وإنما البشرية". وفي الختام أشار آل الشيخ إلى أن "الإسلام رسالة الرحمة، والمحبة، والعطف.. ونحن نحمل رسالة لكل من يحتاج إلى العون والرحمة، والمواساة لمن يحتاج إليها.. هذا ديننا، وهذه شيمتنا، وهذا ما تعودنا عليه وتعلمناه". في المقابل،تعرض هذا الفيديو، لردود فعل مؤيدة ومعارضة، فهناك من رأى أنه التصرف إنساني بحت،لكن هناك من انتقده من باب التناقض بين الفعل وبين الشريعة الإسلامية. فعلق الكاتب السعودي ثامر شاكر: "حين رأيت خبر الوزير عبد اللطيف آل الشيخ يتصدّر الأخبار الأكثر انتشارًا في مواقع التواصل الاجتماعي ما بين مستنكر ومؤيد.. تذكرت لقائي به لأول مرة وجهًا لوجه في الحفل الأخير لجائزة مكة للتميز، والذي كان مختلفًا!! فالرجل، بعدما أن ألقى خطابًا بليغًا مُفعمًا بالمشاعر والتقدير للمناسبة ومعانيها السامية، بدأت دموعه تفيض مع سطوره المعبرة عن ثنائه وعرفانه، ثم أتت لحظة تكريمه التي كانت مؤثرة بحق إذ عبّر بكلمات عفوية عن امتنانه وتقديره، وحرّك مشاعر الحضور". وتابع:"لا أبالغ إن قلت إن تلك اللقطة كانت أجمل ما في تلك الليلة.. وهل أجمل من مسؤول يستشعر الناس صدقه.. مسؤول حقيقي بقلب كبير ومحبة خالصة!!". في حين كتب أحد الناشطين: "هل تقبل ان يعانق الشيخ عبد اللطيف ال شيخ زوجتك او اختك او امك مثلما عانق الحاجه بالفيديو وقبلها على راسها ثم ضمها بقوه هل تقبل على عرضك ذالك انت او اي سعودي مسلم موحد؟". ليرد عليه ناشط آخر "الشيخ عبد اللطيف آل الشيخ اعطي صوره طيبه عن شعب المملكه العربية السعودية اهل الكرم والجود والنفس الطيبه وتقبيله راس هذه الحاجه يدل على رحمه الانسان بالانسان فمن لا يرحم لا يرحم من تواضع لله رفعه". View this post on Instagram أكد وزير الشؤون الإسلامية والدعوة بالسعودية، عبد اللطيف آل الشيخ، أن فيديو تقبيله حاجة نيوزيلندية "عفوي، ونابع من العطف"، مشددا على "أن قلبه ليس حجرا، والرحمة ينزلها الله بالقلب". وقال في تعليق مع قناة "العربية"، إن "ما حصل شاهده الجميع، وكان عفويا تماما.. والرحمة ينزلها الله في القلوب.. قلوبنا ليست قلوب بهائم، ولا من حجر، ولا شك أن هذا ديننا الإسلامي الذي ربانا وعلمنا على الرحمة واللين، ومواساة من يقع عليه الظلم. وهذا منهجنا". وأضاف أن "ما قمت به في الواقع من استقبال الإخوان الذين وفدوا إلى بيت الله الحرام لأداء فريضة الحج على نفقة العاهل السعودي قام به كل السعوديين، وأن ما قمت به يمثل شعبنا من الاحترام والرحمة لجميع البشر في العالم، وليس المسلمين فقط، وإنما البشرية". وفي ختام اللقاء أشار آل الشيخ، إلى أن "الإسلام رسالة الرحمة، والمحبة، والعطف.. ونحن نحمل رسالة لكل من يحتاج إلى العون والرحمة، والمواساة لمن يحتاج إليها.. هذا ديننا، وهذه شيمتنا، وهذا ما تعودنا عليه وتعلمناه". #البحرين #السعودية #الامارات #الكويت #قطر #عمان #يستحق_المتابعة #يستحق_المتابعه #افضل_حساب #ff_يستحق_المتابعه #ff_special #f_f_o_l_l_o_w__f_r_i_d_a_y #a7la__ff #ff #تابع #اقتراح #مبدع #فولو #تابعني #تابعني_اتابعك #زيادة_المتابعين #مشهور #متابعين #اعلان_عن_حساب #إعلانات #زيادة #تابعه #ابداع A post shared by BAHRAIN_TODAY / البحرين اليوم (@bahrain__today) on Aug 5, 2019 at 6:08pm PDT شاهد بالفيديو.. بهذه الطريقة عَبّر وزير الشؤون الإسلامية @Dr_Abdullatif_a أثناء مشاهدته دموع حاجة نيوزلاندية، لم تتمالك نفسها وهي تحظى بالحفاوة والاستقبال من حكومة خادم الحرمين الشريفين.#الشوون_الاسلاميه_حج40#العالم_في_قلب_المملكه pic.twitter.com/gRNagAkIsD — هاشتاق السعودية (@HashKSA) August 4, 2019