في حادثة أثارت إعجاب الكثيرين، تفوقت أم فلسطينية على ابنتها في مرحلة الثانوية العامة بعد توقفها عن التعليم لمدة 30 سنة. وتداول على مواقع التواصل الاجتماعي، صورة لأم وابنتها، حيث قررت الأم التي تدعي، نهلة عبد ربه، البالغة من العمر 48 عامًا، بعد تركها الدراسة لأكثر من 30 مساندة ابنتها زهرة، فسجلت بالثانوية العامة وبدأت تدريس، وكانت النتيجة مفاجأة، حيث حصلت الأم على 95% والابنة على 91.7%. وفي سياق متصل، حققت التوائم الفلسطينيات الأربعة دينا، ديما، سوزان، ورزان، مرعي شنيطي، من قرية أم طوبا جنوبي القدسالمحتلة وسط الضفة الغربية، حُلم عائلتهن بالتفوق في دراستهن، وحصلن على معدلات عالية في امتحان الثانوية العامة لهذا العام، بعد أقل من عام على إتمامهن حفظ القرآن الكريم كاملاً. وحصلت دينا وهي أكبر التوائم بلحظات عن بقية شقيقاتها، على معدل 93.9 بالمائة، أما ديما الأصغر قليلاً فقد حصلت على معدل 92.1 بالمائة، والتوأم الثالث سوزان حصلت على 91.4 بالمائة. بينما حصلت رزان التوأم الأصغر على 91.1 بالمائة، لقد تقاسمن تعب الدراسة، وهنّ الآن يتقاسمن فرحة التفوق، ويأملن أن يدرسن بجامعات الضفة الغربية. |أم تتفوق على ابنتها بعد تركها الدراسة لأكثر من 30 عاماً.. نهلة عبد ربه أبو دقة 48عاماً، خانيونس .. قررت مساندة ابنتها زهرة، فسجلت بالثانوية العامة وبدأت تدري .. فتفوقت وحصلت على 95% وابنتها على 91.7? pic.twitter.com/ioURlk5LqL — محمد سعيد نشوان #فلسطين (@MohamdNashwan) July 19, 2019