أرسلت روسيا قوات خاصة وتعزيزات عسكرية إلى الأراضي السورية، للقتال بجانب قوات النظام والمسلحين الموالين لها، بحسب ما أكده مسلحون لوكالة رويترز. وأضافت العناصر للوكالة أن القوات الروسية الخاصة موجودة الآن في ساحة المعركة على الأرض رغم أن ضباط القوات الروسية كانوا سابقا يقومون فقط بتوجيه العمليات. واعتبرت العناصر أن هذه الخطوة محاولة من روسيا لتحقيق مكاسب في الهجوم، الذي استمر لأكثر من شهرين شمال غربي سوريا والاستيلاء على آخر معاقل المعارضة السورية. من جانبه قال رئيس النظام السوري بشار الأسد، إن ما تعيشه سوريا اليوم هو "حالة غرق في المصطلحات" قصد منها، هزيمة "افتراضية"، بحسب وصفه. جاء هذا في زيارة خاطفة لم يعلن عنها، ولم تنشر تفاصيلها إلا بعد قيامه بها، لأنصاره في أحد اجتماعات حزب البعث، في مدينة التل بريف دمشق، الثلاثاء الماضي. وبحسب "البعث ميديا" فإن الأسد طالب بضرورة القيام بمسؤولية مواجهة المصطلحات. كما طلب من كوادر حزبه التي زارها فجأة، توضيح مصطلحي العلمانية والمدنية. وقد اتهم المعارض السوري، لؤي حسين، رئيس النظام السوري بشار الأسد، بتسليم ما سمّاه "مفاتيح السيادة" السورية، لروسيا. وأضاف في منشور له على حسابه بفيسبوك الثلاثاء، أن النظام "الخائب" كما وصفه، لا يصلح حتى لقيادة "قرية"، خاصة بعد دخوله في حرب أدت لمقتل نصف مليون من السوريين.