نفت مصادر مسؤولة بالأزهر حقيقة ما نشرته صحف و وسائل إعلام على نطاق واسع حول إشهار الحكم البنيني كوفي كودجا لإسلامه بالأزهر. وأكد المصدر أن زيارته للجامع كانت لمجرد تفقده والإطلاع على تاريخه الطويل، ولم يتطرق من قريب أو من بعيد لمسألة دخوله الإسلام أو نيته لذلك. وأضاف المصدر أن القائمين على الجامع اصطحبوا الحكم البنيني في جولة تفقدية بأركان الجامع، وتم شرح الجزء التاريخي له، دون أي تطرق لمسألة الإسلام أو الدخول فيه "حسب فيتو". ولم يستبعد المصدر أن يكون «كودجيا» أشهر إسلامه بعد خروجه من الجامع الأزهر أو في مقر إقامته على سبيل المثال، مؤكدًا أن ذلك لم يحدث داخل أرجاء الجامع الأزهر، وأن الأمر لم يتعد كونه زيارة تفقدية للجامع كالتي ترد إلى المسجد بشكل شبه يومى. وأوضح المصدر أن عملية إشهار الإسلام لا تتم داخل الجامع الأزهر، وإنما يعرض على لجنة إشهار الإسلام الخاصة بالأجانب داخل مشيخة الأزهر وليس بالجامع نفسه. وتابع المصدر : إن الجهاز الفني لمنتخب بنين أعرب عن مدى سعادته بزيارة الجامع الأزهر، واستمتاعه بالتعرف على ما يضمه الجامع الأزهر من أروقة، ومراحل البناء والتطور التي مر بها الجامع على مدار العصور السابقة، كما تقدموا بالشكر للأزهر ولشيخه فضيلة الدكتور أحمد الطيب الذي أعاد الدراسة بالأروقة إلى سابق عهدها، وأعرب عن بالغ سعادته بهذه الزيارة.