«الاستقامة» و«العزيز بالله» الأبرز فى القاهرة.. والحضور الأقوى فى الإسكندرية قيادي ب «الدعوة السلفية»: إقبال كبير على أداء صلاة التراويح فى مساجد السلفيين ينشط السلفيون في إمامة المصلين خلال شهر رمضان المبارك، في ظل سيطرتهم على عدد كبير من المساجد خلال صلاة التراويح خاصة، حيث يرتكز تواجدهم في عدد من المساجد الكبرى سواء في القاهرة الكبرى أو الإسكندرية أو المحافظات الأخرى. وتشهد تلك المساجد إقبالاً كبيرًا من المصلين، وتمتلئ عن آخرها وخاصة ليلة السابع والعشرين من رمضان، التي توافق ليلة القدر. ويرجع الأمر بحسب مرتادي تلك المساجد، إلى تمتع أئمة السلفيين بحسن الصوت والتلاوة، بالإضافة إلى الصلاة بجزء كامل في التراويح. يعتبر القارئ السلفي الشيخ أحمد مندور من أبرز أئمة السلفيين، ويؤم المصلين في مسجد "الاستقامة" بميدان الجيزة، حيث يصلي المئات وراءه يوميًا خلال شهر رمضان، ويصل عددهم إلى الآلاف في العشر الأواخر في رمضان. كما يعتبر الشيخ محمد غرام، واحدًا من الأئمة التي يجتمع خلفها المصلون في منطقة وسط البلد بمسجد القاضي يحي بالدرب الأحمر، فيما يجمع الشيخ إبراهيم غراب، المئات وراءه بمنطقة المقطم. وفي القاهرة والجيزة، يسيطر السلفيون على عدد من المساجد أبرزها مسجد عمر بن الخطاب بشبرا، ومسجد العزيز بالله في الزيتون، والذي يعتبر أكبر تجمع سلفي على مستوى القاهرة الكبرى. ويسيطر السلفيون في القاهرة على مسجد الخليل ومسجد الفاتح عمر بشارع الجزائر في المعادى وبلال بن رباح والإيمان، بمكرم عبيد في مدينة نصر، ومسجد القاضي يحيى في الحلمية، ومسجد الأحمد في المقطم، ومسجد الغافر بمنطقة الهرم ومسجد الاستقامة بالجيزة والمسجد الكبير بالهرم، ومسجد قوسيون بشارع محمد على، ومسجد المغفرة بالمقطم، وغيرها من المساجد الكبرى في القاهرة. وفي الإسكندرية، يسيطر أئمة السلفيين، خاصة المنتمين ل"الدعوة السلفية" ذات الحضور القوي في الشارع السكندري على مساجد المحافظة، وأبرزها: مسجد فاطمة الزهراء بالمعمورة البلد، زاوية الفاروق بالمندرة، زاوية أم القرى بالمندرة، زاوية عمر بن عبد العزيز ميامى، مسجد فتح المجيد بشارع 30 زاوية رب الأقصى ميامى، زاوية النور شارع سعيد أدهم ميامى، زاوية الصالحين شارع 18 سيدى بشر بحرى زاوية العزيز سيدى بشر بحرى، مسجد الشهداء شارع رأس التين بالأنفوشى، زاوية الوعى الإسلامى بالإبراهيمية مسجد أبو حنيفة، في شارع لافيزون، زاوية عباد الرحمن بالشاطبى، زاوية التوحيد بالعجمى، زاوية النور بالعجمى، زاوية الرحمن بالعجمى. فضلاً عن مسجد الدقيدى بمنطقة كرموز، مسجد الفتح برج العرب، مسجد الحمَّام بمنطقة الظاهرية مسجد الهادي محرم بك، مسجد التوحيد بالعامرية، زاوية البر والتقوى، سيدي بشر زاوية طريق النور بشدس، مسجد الهُدى، شارع أسماء بنت أبى بكر بالعامرية مسجد الفُرقان، بمنطقة السيوف زاوية قباء، ونجت شرق المدينة، مسجد الرعاية ونجت، مسجد الخُلفاء الراشدين برج العرب مسجد عمرو بن العاص برج العرب، مسجد التوبة برج العرب، مسجد آل شاهين برج العرب، مسجد الجمصى برج العرب، مسجد الرحمن برج العرب، مسجد المهندسين برج العرب، مسجد فجر الإسلام برج العرب، مسجد عباد الرحمن برج العرب، مسجد الشهداء بالعامرية، مسجد الرحمن بالعامرية، مسجد الوفاء بالعامرية مسجد أبو بسيسة بالعامرية، مسجد العلا الشرقى بالعامرية، مسجد العلا الغربى بالعامرية، مسجد العزيز الهادى المطار، مسجد أبيس الكبير". وفى الغربية، يسيطر السلفيون على مسجد البخاري، وفى المحلة على مساجد أولياء الرحمن والخليل إبراهيم والتوحيد والإسراء وعمر بن الخطاب والإمام البخارى، ويعتبر مسجد التوحيد فى الدقهلية هو الأهم للسلفيين يليه مسجد السلاب. وفى محافظة الشرقية يأتى مسجد أنصار السنة المحمدية بمركز بلبيس فى المقدمة، يليه مسجد الإيمان بحى الزهور فى مدينة الزقازيق، ومسجد عثمان بن حارث الأنصارى، ومسجد أمير الجيش، والمسجد الكبير الملقب بمسجد المعز للدين بمنطقة القيصرية ببلبيس. وفى مركز فاقوس بالشرقية، مسجد العيداروس، وفى أبوحماد بمسجد الإسلام بقرية تل مفتاح والحثاونة بمركز أبو كبير. وفى البحيرة، يسيطر السليفيون على مساجد النور والإصلاح فى إيتاى البارود، والرحمة والتوحيد والهدى في دمنهور، والهدى والتوحيد والنور في كفر الدوار، والعارفين بالله ودير أمس في أبو حمص. وفى بورسعيد، يسيطر السلفيون على مساجد رياض الصالحين والصديق ومالك الملك بحى الزهور وفاقوسة بحى العرب والحسين بحى المناخ. ويسيطر السلفيون على ما يتجاوز على 40 مسجدًا في المنيا أبرزها أحمد بن حنبل، ، والشهيد محمد الدرة، الصفا، الوداع، السلام، السعادنة، الفتاح العليم. وفي السويس، يسيطر السلفيون على 6 مساجد دفعة واحدة، وهى مساجد الفاروق، عمر، والسراج المنير، والعرب، وفاطمة الزهراء، وفجر الإسلام، ودار الفرقان. وفي القليوبية تعد أبرز مساجد السلفيين بالقليوبية هي نور الإسلام بشبرا الخيمة، الموجود بنزلة الطريق الدائرى ببهتيم. وفى بنها يوجد للسلفيين مسجدان رئيسيان، هما أبوبكر الصديق بكفر الجزار، ومسجد التابعين ببنها. الداعية السلفي الشيخ حسين مطاوع، قال إن هناك أسبابًا عدة لاحتشاد مساجد السلفيين بالمصلين، خلال أداء صلاة التراويح خلف الأئمة السلفيين. وعدد مطاوع الأسباب ل"المصريون"؛ وأهمها ما يتمتع به هؤلاء الأئمة من أصوات ندية مصحوبة بإتقان لأحكام التجويد، والهدي الظاهر للسنة النبوية الذي يتميز به هؤلاء الأئمة، و له الأثر الكبير في ثقة المصلين بهم". وأضاف: "أغلب هؤلاء الأئمة يتعامل كداعية حقيقي يخلص في دعوته، ولا يتعامل على أنه مجرد موظف يلتزم بمواعيد وفقط، وهذا سبب آخر من أسباب ثقة الناس في هؤلاء الأئمة". من جانبه قال سامح عبد الحميد حمودة، القيادي ب "الدعوة السلفية"، إن من "أهم أسباب حرص الناس على الصلاة خلف السلفيين لأن المساجد التابعة لوزارة الأوقاف قليلة، والأئمة الأزهريون عددهم في تراجع شديد، كما أن هناك ضعفًا في كفاءة بعض خريجي الأزهر". وأضاف ل"المصريون"، أن "الأئمة السلفيين مُجيدون لتلاوة القرآن، ويتمتعون بع الصوت الجميل المريح، واكتسبوا محبة الناس واحترامهم". وأوضح أن "صلاة التراويح هذا العام شهدت إقبالا كبيرًا على مساجد السلفيين، حيث يفترش المصلون الطرقات في مظاهر بهجة وفرحة، ولم تُفلح تهديدات وزارة الأوقاف في منع الناس من استعمال سماعات خارجية، ليُتابع المصلون خارج المسجد صلاة التراويح التي لا تستغرق وقتًا طويلاً".