فجر مسؤول إماراتي، مفاجأة من العيار الثقيل بشأن الهجوم التخريبي علي 4 سفن في المياه الاقتصادية للامارات الأحد الماضي، لافتا إلى أن هجوما صاروخيا هو الذي استهدف السفن. وأشار المسئول، أن الإمارات طلبت مساعدة الولاياتالمتحدة في التحقيقات لافتا إلى أن طلب مساعدة الولاياتالمتحدة يهدف أيضا إلى توجيه رسالة بأن التحقيق لن يكون إماراتيا فقط، مضيفا أنه من المتوقع طلب مشاركة دول أخرى في التحقيق ومن المحتمل أن يكون من بينها بريطانيا وفرنسا. وأوضح المصدر أن التحقيقات جارية وأن التفاصيل بشأن من يقف خلف "الهجوم التخريبي" ما زالت غير معروفة. وقال إن الضرر بالسفن يبدو ناجما عن هجوم صاروخي. وأضاف إذا تم التوصل إلى أن إيران هي من تقف خلف الهجمات، فإن ذلك سيؤكد المعلومات الاستخباراتية التي جمعتها الإمارات وشاركتها مع الولاياتالمتحدة عن تصاعد التهديدات الإيرانية. وحول القلق من أن يؤدي زيادة التواجد العسكري الأمريكي في المنطقة إلى تصاعد الموقف، قال المسؤول الإماراتي إن الولاياتالمتحدة تسعى إلى تحقيق الاستقرار، بينما يقوم آخرون بتنفيذ هجمات تخريبية، مضيفا أنه لا يوجد "معادل أخلاقي" لما تفعله الولاياتالمتحدة وما تفعله إيران في المنطقة. وكانت وزارة الخارجية الإماراتية أعلنت، الأحد، أن 4 سفن شحن تجارية مدنية من عدة جنسيات تعرضت لعمليات تخريبية في خليج عمان، بالقرب من إمارة الفجيرة وبالقرب من المياه الإقليمية وفي المياه الاقتصادية لدولة الإمارات. ووقع الحادث بعدما حذرت إدارة الملاحة البحرية الأمريكية، الجمعة الماضية، من أن إيران أو عملائها قد يتخذون خطوات ضد مصالح الولاياتالمتحدة وشركائها ويستهدفون سفنا تجارية وناقلات نفط والبنية التحتية لإنتاج النفط بالمنطقة. وجاء ذلك وسط تصاعد التوتر بسبب تشديد واشنطن للعقوبات على طهران، في بداية مايو الجاري، بهدف وقف صادرات النفط الإيراني بالكامل، وبالتزامن مع ذلك أرسلت الولاياتالمتحدة حاملة الطائرات "أبراهام لينكولن" وقاذفات B-52 إلى المنطقة لردع التهديدات الإيرانية التي رصدتها تقارير استخبا