استنكر عبد الخالق عبد الله المستشار السابق لولي عهد أبو ظبي، شكوى رجال الأعمال من ضريبة القيمة المضافة. وكتب عبد الله على حسابه في تويتر : " من عجائب هذا الزمن أنه في الوقت الذي يشكو بعض رجال المال والأعمال والتجار في دبي من ضريبة القيمة المضافة والرسوم يقرر أكثر من 2000 من رجال المال والأعمال وأغنياء العالم نقل مقر عمله وثرواته إلى دبي والإمارات عام 2018 ليستفيدوا من الفرص الاستثمارية وجودة الخدمات في دبي والإمارات". وأكد عبد الله أن ضريبة القيمة المضافة جاءت لتبقى بعد دراسات عميقة ومتأنية لفوائدها التي لا تحصى ولا تحتاج لمراجعة أو تأجيل أو تعطيل ولا محال لإلغاء وعلى الجميع تقبلها والتكيف معها فهي ضرورة وطنية لتنويع مصادر الدخل وبناء اقتصاد ما بعد النفط والانتقال إلى دولة حديثة تتوافق مع متطلبات القرن 21. وأضاف أيضا : "رأي يحترم بخصوص تجويد آليات تطبيق ضريبة القيمة المضافة". جاء هذا في تعليقه على تدوينة لحساب سيف بن عبد الله : " جميعنا يعلم أننا ندعم تنويع مصادر الدخل القومي وتطبيق متطلبات الاقتصاد المستدام، ليس عيبا أن نرى المتضرر يتذمر أو (التشكي) يبدر منه فهو متضرر واقعياً ويحتاج إلى حل يساعده في تجاوز هذه المحنة، لا نقول إلغاء أو تغيير إنما إعادة نظر في آلية التطبيق وما هي القطاعات المتأثرة". كما كتب حساب إبراهيم : " الأهم من كل التحليلات والتوقعات الناتجة عن دراسات أجرتها شركات مالية عالمية ربما لا تفهم واقع السوق والمستهلك المحلي أن نتابع تأثير الضريبة على السوق والاقتصاد عموماً في الواقع الحالي، مر عام على تطبيق الضريبة ويجب دراسة النتائج بتجرد تام بعيداً عن التوقعات السابقة". وكتب آخر : " تفادي الازدواج الضريبي للشركات و تسهيل آليات استرجاع الضريبة.. إعفاء القطاعات الاجتماعية و الخيرية و المواد الطبية... اعفاءات للشركات مرتبطة بالمسؤولية الاجتماعية و الخيرية كمثال فرنسا حيث ان من أسباب المساهمات السخية بعد حريق نوتردام الإعفاء الضريبي..إعفاءات مرتبطة بمصاريف الدراسة".