داليا زيادة: لدينا وثائق سيتم استخدامها فى توعية نواب الكونجرس المتعاطفين مع الإخوان نواب: يجب توضيح الصورة الحقيقية عن مصر فى الخارج التى قام الإخوان بتشويهها تعكف الدولة المصرية حاليًا على تصحيح الصورة السيئة التي تعمدت جماعة الإخوان نقلها عن مصر في الخارج، وتفنيد جميع الأكاذيب التي تشنها جماعة الإخوان وأعضاؤها في الخارج؛ خاصةً بعد الزيارة الأخيرة التي قام بها الفنانان عمرو واكد، وخالد أبو النجا، إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية، ولقاء نائب في الكونجرس الأمريكي؛ لنقل صورة مغلوطة له عن الوضع في مصر، وهي الزيارة التي قابلها رد فعل شعبي غاضب، على زيارة الفنانين للكونجرس لنقل صورة مغلوطة عن مصر، خاصة أن مصر حاليًا تنعم بالأمن والاستقرار تحت قيادة قيادتها الحكيمة المتمثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي نجح في تثبيت أركان الدولة المصرية خلال الفترة الماضية، وهو الأمر الذي يزعج جماعة الإخوان في الخارج، وتحاول التواصل مع المنظمات الدولية وبرلمانات العالم؛ لنقل صورة مغلوطة عن الوضع في مصر بما لا يتناسب مع الصورة الحقيقية لمصر. من جانبها، أكدت داليا زيادة، مدير المركز المصري للدراسات الديمقراطية الحرة، وهي إحدى المنظمات الحقوقية في مصر، أنها قامت بتوثيق جرائم العنف التي قامت بها عناصر جماعة الإخوان في مصر، مؤكدة أن هذه الوثائق سيتم استخدامها في توعية نواب الكونجرس، خاصةً النواب الجدد من الحزب الديمقراطي المتعاطفين مع الإخوان على خلفية أكذوبة أنهم يمثلون المسلمين داخل أمريكا، حتى يوضح لهم أن الإخوان تنظيم إرهابي يمارس العنف باسم الدين، وأنه لا يجب التعاون معهم مطلقًا في أي من الأنشطة التي يقومون بها حاليًا لغسل وجههم بحجة أنهم يدافعون عن حقوق الإنسان في مصر. أعضاء مجلس النواب من جانبهم، أكدوا أن الحكومة المصرية تقوم من وقت لآخر بالرد على ما يُثار من مغالطات وأكاذيب حول مصر وحقوق الإنسان بها، مشيرًا إلى أن هناك منظمات عديدة تروج شائعات كثيرة حول مصر، ومن ثم لابد من مواجهتها. مؤكدين في الوقت ذاته، أن الوفود الشعبية أو المدنية تكتسب مصداقية أكبر من الوفود الرسمية الحكومية، كما أن لها قبولًا وحضورًا وتأثيرًا قويًا لدى السلطات في الخارج. وشدد النواب، على أهمية مثل هذه الزيارات، لاسيما أنها تأتي في وقت يحاول فيه كثيرون التشكيك فيما يحدث في مصر، إضافة إلى تشويه صورتها أمام العالم بأكاذيب وشائعات لا أساس لها من الصحة. وأكد النواب، ضرورة ألا تركز تلك الوفود فقط على إدراج الجماعة على قوائم الإرهاب، ولكن دورها التواجد في الخارج وإجراء لقاءات مع صناع القرار، ومساعدة الجهات الخارجية في الملفات التي تتعلق بمحاربة الإرهاب والخطاب الديني؛ حتى لا يتم ترك الساحة للإخوان. وأضاف النواب، أنه لا يوجد مانع من إرسال أكثر من وفد حقوقي في وقت واحد؛ لتقديم أدلة توضح وتؤكد تورط جماعة الإخوان في أحداث العنف في مصر خلال سنوات ماضية، طالما أن ذلك يهدف إلى خدمة مصر وإظهار صورتها الحقيقية. وفي إطار ذلك رصدت "المصريون"، التحركات الحقوقية لإجهاض المحاولات الإخوانية في الخارج تشويه صورة مصر، وآراء أعضاء مجلس النواب في ذلك. سنقدم جرائم الإخوان لنواب الكونجرس قالت داليا زيادة، مدير المركز المصري للدراسات الديمقراطية الحرة، إن المركز المصري لدراسات الديمقراطية الحرة هو راعي ومنسق الحملة الشعبية لإدراج الإخوان كتنظيم إرهابي، وهي حملة مستمرة منذ عام 2014. وأضافت "زيادة"، في تصريحات إعلامية، أن الحملة قامت بتوثيق جرائم العنف التي قامت بها عناصر جماعة الإخوان في مصر في الفترة من يونيو 2013 وحتى ديسمبر 2015، ووصلت إلى أكثر من ثلاثة آلاف جريمة عنف تتنوع بين قتل وحرق وتخريب وتعذيب لمواطنين مدنيين ومنشآت تابعة للدولة. وأكدت "زيادة"، أن هذه الوثائق قامت بترجمتها وتقديمها لصناع القرار في كل من بريطانياوأمريكا وألمانيا، وساهمت إلى حد كبير في توعية الرأي العام العالمي بخطورة الإخوان؛ على عكس كل ما يقولونه من ادعاءات بأنهم جماعة سياسية معارضة. وقالت "زيادة"، إن هذه الوثائق سيتم استخدامها أيضًا في توعية نواب الكونجرس، خاصة النواب الجدد من الحزب الديمقراطي المتعاطفين مع الإخوان على خلفية أكذوبة أنهم يمثلون المسلمين داخل أمريكا، حيث سيتم التوضيح لهم، بأن الإخوان تنظيم إرهابي يمارس العنف باسم الدين، وأنه لا يجب التعاون معهم مطلقًا في أي من الأنشطة التي يقومون بها حاليًا لغسل وجههم بحجة أنهم يدافعون عن حقوق الإنسان في مصر أو أنهم يمارسون المعارضة السياسية. الوفود لا يجب أن تركز فقط على إدراج الإخوان على قوائم الإرهاب من جانبها، قالت داليا يوسف، رئيس جمعية الصداقة البرلمانية المصرية البريطانية، عضو لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان، إن الوفود الشعبية أو المدنية تكتسب مصداقية أكبر من الوفود الرسمية الحكومية، كما أن لها قبولًا وحضورًا وتأثيرًا قويًا لدى السلطات في الخارج. وأضافت «يوسف»، في حديثها ل«المصريون»، أنه لا مانع من أن تضم الوفود الشعبية جميع طوائف الشعب سواء حقوقيين أو اقتصاديين أو أكاديميين، إضافةً إلى الأكاديميين والمنظمات المختلفة. رئيس جمعية الصداقة البرلمانية المصرية البريطانية، أشارت إلى أن مثل تلك التحركات تزعج جماعة الإخوان وتربكها، والدليل ما حدث لأحد الوفود في لندن مؤخرًا، حيث قام أعضاء بالجماعة بالتجمع أمام جامعة «كينغر كولدج» البريطانية، التي كان يعقد بها الوفد ندوة مع حوالي 100 طالب؛ وذلك لمضايقة الوفد والتحرش بأعضائه لفظيًا، بل وصل إلى محاولة الاعتداء على أعضائه. وأكدت "يوسف"، أنه منذ فترة قريبة انتشر مقطع فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أظهر اعتداء عناصر تابعة لجماعة الإخوان، على وفد برلماني مصري أثناء تواجده بلندن، وذلك بعد انتهاء الوفد من عقد ندوة في جامعة «كينجس كولدج» البريطانية، ولقاء عدد كبير من الطلبة، وإجراء حوار مفتوح ومناقشة عامة حول مختلف القضايا. وكان يضم ذلك الوفد كلًا من «النائب طارق الخولي، أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، وأعضاء جمعية الصداقة البرلمانية المصرية البريطانية، وأسامة هيكل، رئيس لجنة الإعلام والثقافة بالبرلمان، والنواب إبراهيم حجازي، محمد زكريا محيي الدين، هالة أبو على، محمد السلاب، إنجى مراد فهيم، ياسمين أبو طالب». عضو لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، قالت إن ما حدث لذلك الوفد الذي كان عضوًا فيه؛ يؤكد بشكل أو بآخر أن تلك الزيارات بدأت تُؤتي ثمارها، وإلا ما وقع مثل هذا الاعتداء، كما يعني نجاح الجهود في الرد على الصورة المغلوطة عن مصر، فالقلق الإخواني بدأ يظهر بوضوح. وأشارت "يوسف"، إلى أن تلك الوفود لا تركز فقط على إدراج الجماعة على قوائم الإرهاب، ولكن دورها التواجد في الخارج وإجراء لقاءات مع صناع القرار، ومساعدة الجهات الخارجية في الملفات التي تتعلق بمحاربة الإرهاب والخطاب الديني، حتى لا يتم ترك الساحة للإخوان. وشددت رئيس جمعية الصداقة البرلمانية المصرية البريطانية، على أن ما تقوم به الجماعة لن يسيء إلا لها، إذ سينتج عنه توسيع دائرة الانتقادات والكره لهم، فضلًا عن أن الوفود ستستمر في عملها ولن يستطيع أي أحد إثناءها عن ذلك، فالحق كله مع مصر، وما تروجه الجماعات والتنظيمات المتطرفة، شائعات وأكاذيب لا صحة لها. هناك منظمات عديدة تروج شائعات كثيرة حول مصر على السياق ذاته، قال النائب محمد الغول، عضو لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، إنه لا يوجد مانع من إرسال أكثر من وفد حقوقي في وقت واحد؛ لتقديم أدلة توضح وتؤكد تورط جماعة الإخوان في أحداث العنف التي وقعت في مصر خلال سنوات ماضية، طالما أن ذلك يهدف إلى خدمة مصر وإظهار صورتها الحقيقية، مشيرًا إلى أن جمعية الصداقة البرلمانية المصرية الأمريكية هي غالبًا من تقوم بمثل هذه الزيارات. وأوضح «الغول»، في تصريحات خاصة ل«المصريون»، أن الحكومة المصرية تقوم من وقت لآخر بالرد على ما يُثار من مغالطات وأكاذيب حول مصر وحقوق الإنسان بها، مشيرًا إلى أن هناك منظمات عديدة تروج شائعات كثيرة حول مصر، ومن ثم لابد من مواجهتها. عضو لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، شدد على أهمية مثل هذه الزيارات، لاسيما أنها تأتي في وقت يحاول فيه كثيرون التشكيك فيما يحدث في مصر، إضافة إلى تشويه صورتها أمام العالم بأكاذيب وشائعات لا أساس لها من الصحة، فمصر تحت القيادة الحالية تنعم بالأمن والاستقرار، وهذا يزعج جدًا أعضاء جماعة الإخوان التي تحاول تشويه صورة مصر دائمًا في الخارج.