أشاد حسين مطاوع الداعية السلفي، بقرار الرئيس الاسبق حسني مبارك بالتنحي وتجنب الشعب المواجهة المباشرة مع الجيش أو الشرطة. وكتب مطاوع عبر صفحته الشخصية على "فيس بوك: "بعد ما رأيناه من تدمير كامل لبلدان لم يكن حكامها على قدر من الحكمة والتعقل وتقديم مصالح بلادهم على مصالحهم، فسيذكر التاريخ أن رئيسان فقط من الرؤساء الذين قامت ضدهم الثورات قدما مصلحة بلديهما وحافظا على شعبيهما وحقنا دماء مواطنيهما، وفوتا الفرصة على أعداء البلدين للنيل منهما، وجنبا شعبيهما مواجهات دامية مع جيشهما وشرطتهما، وتنحيا عن الحكم بكل طواعية". وتابع: "وهما الرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك والرئيس الجزائري السابق عبدالعزيز بوتفليقة، فالله أسأل أن يجعل هذا العمل في ميزان حسناتهما، وأن يغفر لهما تقصيرهما ويختم لهما حياتهما على التوحيد الصحيح".