تمكن رجال الأمن من فك لغز اختفاء طفل بمنطقة الوراق بعد بلاغات من جيران أسرته ، وتبين أن أمه و زوجها وراء الجريمة. بدأت القصة حين لاحظ مجموعة من الجيران اختفاء أحد طفلي جارتهم "نصرة" ، حيث توجه أحد الجيران إلى قسم الشرطة وأبلغ بالواقعة . تم القبض على الأم و زوجها ، وفي التحقيقات تكشفت العديد من المفاجآت ، أبرزها جمع الأم بين زوجين ، وهما "والد الطفل المجني عليه" ، وزوجها الجديد". وكشف زوج الأم أنه كان جالسا مع الطفل في المنزل ، وسمعه يبكي فوجه له عدة ضربات بغرض إسكاته لكن الطفل لم يتوقف ، ومع اشتداد الضربات مات الطفل . وأضاف الزوج: "حين عادت أمه من الخارج أبلغتها بما حدث ، فاتفقنا على التخلص من الجثة ، ومن ثم وضعناها في جوال وألقيناه في نهر النيل من على كوبري الساحل ، حيث اعتقدنا أن الأمن لن يكشف أمرنا على اعتبار أن أم الطفل لم تستصدر له شهادة ميلاد من الأساس وبالتالي ليس مثبتا في ورق الحكومة". وأقرت الأم بما قاله زوجها ، مشيرة إلى أنها هربت منزل زوجها الأول دون الحصول على الطلاق ، وعاشت مع الزوج الجديد في منزله من خلال الجمع بين زوجين". تم تحرير محضر بالواقعة ، وتولت النيابة التحقيق.