الأزهر: «الإخوان» تسعى لنشر الفوضى وتنفيذ أجندات خفية «الإفتاء»: بعد كل إخفاق سياسى وفشل جماهيرى للجماعة يظهر تنظيمها السرى المسلح بوجهه القبيح «الأوقاف»: تجفيف المنافع الاقتصادية للإخوان من أهم سبل مواجهة الإرهاب محللون: المؤسسات الدينية فى مصر تسير على موقف واحد تجاه جماعة الإخوان اتخذت المؤسسات الدينية في مصر، موقفًا موحدًا ضد جماعة الإخوان المسلمين؛ بعد موجة أعمال العنف التي شهدتها مصر مؤخرًا، وأجمعت كافة المؤسسات الدينية في مصر، على رأسها مؤسسة الأزهر الشريف، ودار الإفتاء المصرية، ووزارة الأوقاف، على أن جماعة الإخوان تسير على خطى تنظيم داعش الإرهابي، وارتكاب أعمال العنف التي شهدتها مصر مؤخرًا. وأجمعت المؤسسات الدينية الثلاث، على أن الجماعة كشفت عن وجهها القبيح في التعامل مع الشعب المصري، وأن تاريخها السياسي يوحي بتنفيذها العديد من العمليات الإرهابية في مصر. وفي إطار ذلك، رصدت "المصريون"، اتفاق المؤسسات الدينية في مصر على الوجه القبيح لجماعة الإخوان ومسئوليتها عن أعمال العنف التي حدثت في مصر مؤخرًا، ورأي المحللين في ذلك. الإخوان لا تؤمن بالتغيير السلمى الديمقراطى للسلطة أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية، أن جماعة الإخوان الإرهابية بمختلف فروعها وتنظيماتها في أنحاء العالم تعتمد على تنظيمات سرية مسلحة تعمل تحت رايتها لتنفيذ عملياتها التي لا تستطيع تنفيذها في العلن. وأضاف المرصد، أن هذا سيؤثر على سمعتها التي تحاول تلميعها من خلال جملة من الأكاذيب والشعارات الرنانة التي تجتذب الجهلة من الشباب باسم الدين والدفاع عن الإسلام. وأوضح المرصد، أن جماعة الإخوان الإرهابية لا تؤمن بالتغيير السلمي الديمقراطي للسلطة، وإنما ترى أن العمل المسلح هو أسرع طريقة للوصول إلى سدة الحكم؛ لذلك فهي تفشل في أي عملية ديمقراطية سلمية تنخرط فيها. ولفت المرصد، إلى أن الجماعة تظهر في العلن وأمام الجماهير متشحة بثياب الورع والدين والفضيلة، بينما في الخفاء تعمل كياناتها السرية المسلحة وأذرعها الإرهابية وخلاياها الإجرامية على تفجير وقتل الأبرياء وبث روح الفرقة والانشقاق بين الجميع؛ مما يكشف بكل وضوح مدى رهانها على القوة والعنف كسبيل وحيد لتطبيق برامجها والوصول إلى السلطة والحكم. وأضاف المرصد، أن هذا هو دين الجماعة الإرهابية في كل بلد وجدت فيه، وذلك منذ تأسيسها على يد "حسن البنا" الذي ظهر بلباس الداعية والمصلح، بينما كان قائد التنظيم السري "عبد الرحمن السندي" هو من يتولى الأعمال القذرة، مشيرًا إلى أن الجماعة الإرهابية ما زالت متمسكة بهذا الوجه المزدوج القبيح في اللعب على الساحة الدولية، وهو ما ظهر جليًّا في العمليات الإرهابية التي نفذتها عقب سقوطها السياسي المروع في مصر، وكذلك الأمر في تونس وليبيا وسوريا، وغيرها من الدول التي أنشبت فيها براثنها. وتابع المرصد: أنه بعد كل إخفاق سياسي وفشل جماهيري يحيق بالجماعة، يظهر تنظيمها السري المسلح بوجهه القبيح، وذلك منذ الظهور الأول لجهاز الجماعة الخاص "التنظيم السري" في أربعينيات القرن العشرين، ثم ظهور حركات مثل: "حسم"، و"لواء الثورة"، و"العقاب الثوري"، و"المقاومة الشعبية"، و"كتائب حلوان"، وحركة "ولع"، حديثًا عقب فشلها الذريع في بسط قبضتها السياسية على مفاصل الدولة المصرية. وقال المرصد، إن جماعة الإخوان تحاول إخفاء حقيقتها الإرهابية وانتهاجها العنف بالتبرؤ ممن انتهجوا العنف من أفرادها، والادعاء دائمًا بأنهم لم يستطيعوا التأقلم مع فلسفة ورؤية الجماعة، وهم فئة منشقة أو غير تابعين للإخوان، وهو أمر لا يعبر عن قناعات الإخوان الحقيقية، بل هو إعادة تدوير لخطاب "حسن البنا" الذي أعقب اغتيال المستشار الخازندار، الذي اُشتهر بتصديره لعبارة: "ليسوا إخوانًا وليسوا مسلمين" في محاولة منه للتبرؤ من عملية قتل القاضي أحمد الخازندار وإدانتها، واستمرارًا لهذا المنهج تنصل محمود حسين، الأمين العام لتنظيم الإخوان الإرهابي، من حركتي حسم ولواء الثورة، وادعى أنه لا تربطهما أية علاقة بالجماعة وقياداتها، وهو ما حدث أيضًا في تونس من حركة النهضة. وحذر مرصد الإفتاء، من هذه الأساليب الملتوية التي تنتهجها الجماعة الإرهابية في تشتيت الرأي العام من تنفيذ الأعمال الإرهابية من خلال أذرعها، ثم التبرؤ من العنف، وإلقاء اللوم على بعض المنشقين عن الجماعة، وهذا الأمر في حد ذاته يؤكد ضلوع الجماعة في العمليات الإرهابية التي قضَّت مضاجع المصريين والتونسيين، مؤكدًا أن جماعة الإخوان تسعى لتشويه صورة الإسلام بنشرها للعنف والإرهاب، وتبنيها للمنظمات الإرهابية الأخرى. الأزهر: الإخوان تسير على خطى داعش أكد الأزهر الشريف، أن جماعة الإخوان الإرهابية تسير على خطى داعش وغيرها من الجماعات المتطرفة التى تسعى لنشر الفوضى وتحقيق أجندات خفية، وتحاول عبثًا أن تهدد أمننا وأماننا، وأن الواجب على كل فرد يعيش على أرض مصر أن يحافظ على تماسك الوطن، ويعمل على تنميته، ويسعى لازدهاره. وأوضح الأزهر، في بيان لمرصده لمواجهة العنف والتكفير، أن حب الوطن لا يتحقق بالعبارات الرنانة، والأقوال البراقة، والشعارات المزينة والمزيفة، والهتافات الجذابة، بل يرتبط ارتباطًا وثيقًا بأفعال الأفراد وتصرفاتهم، وحري بكل فرد في المجتمع أن يظهر حبه لوطنه بالالتزام بالقوانين والأنظمة، والمحافظة على سلامة ممتلكاته والحرص عليها، وأن يؤدي مهامه ووظائفه بإخلاص وحب، وأن يحافظ على مال الوطن وثرواته ومقدراته ضد عبث العابثين ومكر الماكرين، حفظ الله مصر وشعبها من كل مكروه وسوء. «الأوقاف»: الإخوان أعلنت وجهها القبيح هاجم الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، جماعة الإخوان المسلمين، محملًا إياها مسئولية ما يجرى من أعمال عنف في مصر مؤخرًا. وقال "جمعة"، في تصريحات صحفية له، إن جماعة الإخوان أعلنت حقيقتها ووجهها القبيح صراحةً، في دعواتها المتكررة إلى استهداف أمن الوطن وأمانه واستقراره، بما يكشف جهلهم بالدين وخيانتهم وطنهم، حيث تسير الجماعة على خُطى داعش في الفساد والإفساد، واستحلال سفك الدماء، وترويع الآمنين. وأكد "جمعة"، أن التستر على عناصر الجماعة أو دعمهم بأي لون من ألوان الدعم المادي أو المعنوي خيانة شرعية ووطنية؛ لأن هذه الجماعة تشكل خطرًا على الدين الذي تشوهه، وعلى الوطن الذي تستهدفه. وأشار وزير الأوقاف، إلى أن مصر بحاجة ماسة إلى تضافر جهود جميع الجهات والمؤسسات، للقضاء على الإرهاب وتجفيف روافده ومنابعه، لاسيما الاقتصادية منها، عن طريق مواجهة تمويل الإرهاب وغسل أمواله. وقال "جمعة"، إن تجفيف المنافع الاقتصادية للجماعة الإرهابية من أهم سبل مواجهة الإرهاب، وهو الأمر الذي يتطلب التعامل بمنتهى الحسم مع هذا المال المشبوه، حتى لا يُوظَّف في الإضرار بالمصلحة الوطنية، أو أذى المواطنين، أو الإساءة إلى صورة الإسلام والمسلمين». «الإخوان» تحاول هدم الدولة المصرية من جانبه، قال النائب محمد عبد الفتاح يحيى، أمين سر لجنة القوى العاملة بالبرلمان، إن جماعة الإخوان منذ عزلها من حكم مصر وهي تحاول هدم الدولة المصرية. وأكد "يحيى"، ل"المصريون"، أن مؤسسات الأزهر والإفتاء والأوقاف لها دور كبير في مواجهة الأفكار المتطرفة، ولذلك تعمل هذه المؤسسات دائمًا على الرد على شائعات الإخوان دائمًا. ولفت "يحيى"، إلى أن الشعب المصري أصبح واعيًا ولا يلتفت إلى الشائعات التي تطلقها جماعة الإخوان، وتستغل الأحداث الجارية في مصر لإثارة البلبلة في الشارع المصري. وشدد "يحيى"، على أن هناك عددًا من طلبات الإحاطة في مجلس النواب لغلق المواقع الخاصة بالإخوان التي تثير البلبلة في الشارع المصري. «الإخوان» فقدت وزنها السياسى فى مصر على السياق ذاته، قال سامح عيد، الخبير في شئون الجماعات الإسلامية، إن المؤسسات الدينية في مصر الآن تسير على موقف واحد اتجاه جماعة الإخوان المسلمين لمواجهة الأفكار المتطرفة ونبذ أعمال العنف. وأشار "عيد"، ل"المصريون"، أن تلك المؤسسات الدينية مثل الأزهر ودار الإفتاء قد اشتركت في عمل مرصد ديني للرد بشكل يومي على الآراء المتطرفة والفتاوى التي تنشرها جماعة الإخوان المسلمين. وشدد "عيد"، على أن جماعة الإخوان فقدت وزنها السياسي في مصر منذ عزلها من الحكم، كما أنها فقدت مصدقتيها في الشارع المصري مؤخرًا.