اتهام جديد يلاحق الفنان المغربي سعد لمجرد، عقب اتهام ضحيتين مغربيتين جديدتين له باغتصابهما. وروت إحدى الفتاتين تفاصيل قصة تعنيفها من طرف لمجرد، بمدينة الدار البيضاء، في أبريل من سنة 2015، بعدما التقت به في أمسية لتجد نفسها داخل شقته. وأكدت أنه تم تعنيفها لثلاث مرات من شخص وصفته ب "متغير الطباع" ؛ منوهة أنها توجهت للشرطة والكدمات تملأ وجهها وفمها ينزف دما، لتسجيل شكاية ضده، لتتفاجأ بسؤالها: " هل كنت عذراء حين وقع الحادث ". وأضافت أنها حين رفضت الإجابة عن السؤال كونه ليس موضوع شكايتها، حيث رفضت الشرطة تسجيل الشكاية كما رفض بعض المحامون تولي الدفاع عنها في القضية، إضافة إلى طبيب نسائي رفض أيضا فحصها. أما الشابة الثانية فهي فرنسية من أصول مغربية والتي رفضت إعطاء تصريحها أمام الكاميرا. وكشفت أنها اكتفت برسالة قالت فيها : "إنها تقدمت بشكوى ضدّ لمجرد وتنازلت عنها، بعدما طالبت والديها بكشف ما حصل لها، لتتفاجأ بطلب أحدهما بالتنازل على القضية بقوله: " لا نستطيع تحمل تبعات الفضيحة " . يذكر أن لمجرد كان قد أطلق سراحه في ديسمبر الماضي من قبل السلطات الفرنسية بعد اعتقاله في قضية اغتصاب. وقال "لمجرد" حينها في تغريدة له علي صورته: "الحمد لله رب العالمين.. جزيل الشكر لكل من تضامن معي من فانز وإعلاميين وأصدقاء وفنانين وعائلة المجرد والركراكي، الوالد والوالدة الله يخليكم ليا وتستمر الحياة". ووعد لمجرد محبيّه في المنشور أنه سيزاول عمله الفني وسيطرح كليباً جديدًا بعنوان "بدك إيه"، في نفس الشهر.