ذكرت وكالة "رويترز" الإخبارية، أن الرئيسة التنفيذية للبنك الدولي، كريستينا جورجيفا، واثقة في الإجراءات الإصلاحية التي تتخذها مصر للنهوض باقتصاد البلاد، وذلك في إطار مساعدة البنك الدولي في جذب الحكومة المصرية الاستثمارات الأجنبية. وقالت كريستينا جورجيفا، خلال اجتماعها مع وزيرة التعاون الدولي، سحر نصر، إن "البنك الدولي حريص على مواصلة دعم ومساعدة مصر خلال تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي والاجتماعي على مستوى البلاد، ولمساعدة الحكومة المصرية على جذب الاستثمارات الأجنبية إلى الداخل". وخلال الاجتماع، ناقش المسئولان دعم البنك الدولي لمصر في عدد من القطاعات ذات الأولوية، بما في ذلك تطوير شبه جزيرة سيناء، ومشاريع البنية التحتية، والنقل والزراعة، نقلاً عن صحيفة "ميدل إيست مونيتور" البريطانية. وفي الشهر الماضي، ذكر البنك الدولي في تقرير له إن مصر بدأت في "جني" فوائد ما وصفته ب"برنامج الإصلاح الاقتصادي التحويلي في البلاد". وأضاف البنك أنه كان يتوقع "تراجع الدين العام في مصر لأول مرة في عقد من الزمن"، كما دعا البنك الدولي الحكومة المصرية إلى "السماح بالاستثمارات الخاصة بمشاريع البنية التحتية والاستثمار في قطاعات التعليم والرعاية الصحية والحماية الاجتماعية". ويقوم البنك الدولي بتزويد مصر بالدعم الفني والمالي للمساعدة في الحد من الفقر وازدهار الأوضاع المعيشية . كما يركز دعم البنك على السلامة الاجتماعية والطاقة والنقل والماء الريفي والصرف الصحي والري والإسكان الاجتماعي والرعاية الصحية وخلق فرص العمل وتمويل الشركات الصغيرة والمتوسطة. تتكون محفظة استثمارات البنك الدولي في مصر حاليًا من 16 مشروعًا بإجمالي التزامات إقراض بقيمة 6.69 مليار دولار .