كشفت صحيفة تلغراف البريطانية، أسرارًا عن حياة سيدة الولاياتالمتحدة الأولى، ميلانيا ترامب، تنشر لأول مرة حيث كان والدها، يعمل سائقًا. وأضافت الصحيفة أن والد ميلانيا كان يأخذها مع العائلة في العطل الرسمية إلى إيطاليا، في سيارة المرسيدس الحكومية التي كان يقودها. وأشارت الصحيفة إلى أنه في الأعياد كانت زجاجة الكوكاكولا هي الهدية التي تحظى بها ميلانيا، حيث إن ظروف الحياة شحيحة الرفاهية أيام الحكم الشيوعي، لافتة إلى أنه بهذه المواصفات الجمالية وجدت ميلانيا طريقها عبر الحدود، إلى إيطاليا وفرنسا، وتعلمت 6 لغات من بينها الإنجليزية والفرنسية. وتابعت في تقريرها: إن ميلانيا عاشت في المدرسة الثانوية مع شقيقتها آينز، في بيت خاص كان قد اشتراه والدها بعد أن افتتح ورشة لقطع غيار الدراجات والسيارات، وأثناء جلوسها على باب الشقة، لفت نظرها شاب رياضي يركب دراجة، اسمه "سيديج"، فأصبحا أصدقاء، بحسب ما ذكرته الصحيفة. وذكرت عن زملائها في السنة الجامعية الأولى فإنها كانت ترتدي الجينز والبوت بالكعب العالي والنظارات، بأناقة ملفتة، متحدثين عن فشلها في فحص القبول لكلية العمارة والتصميم. وكشف التقرير أيضًا أن ميلانيا قامت بعمل في نيويورك كفتاة إعلان مع عدة شركات بينها شركة سجائر، كما ظهرت على أغلفة المجلات، وذلك بمساعدة ترامب، كما التقت وهي ترتاد معارض الأزياء في ميلان وباريس، بمصور الأزياء "جاريك دي باسيفيل" الذي التقط لها صورًا وهي عارية في الفراش مع عارضة أزياء أخرى، وهي الصور التي نشرت بالتسعينيات. وذكر المصور "دي باسيفيل"، الذي انتقل لاحقا إلى نيويورك، أنه سمع من ميلانيا وهما على العشاء في أحد البارات، أنها تعرف شخصا اسمه دونالد ترامب يحلم بترشيح نفسه لرئاسة الولاياتالمتحدة. وكشف وكيلها الفني، باولو زامبوللي، عن أنه عندما وصلت نيويورك، فإن ميلانيا كانت قد تعرفت على ترامب في وقت مبكر، بعد أن طلق زوجته الأولى، التشيكية الأصل، إيفانا.