أكد اللواء حبيب العادلى، وزير الداخلية الأسبق أن الاجتماع الذى تم فى القرية الذكية يوم 27 يناير 2011، تم اتخاذ فيه بعض الإجراءات ومنها قطع الاتصالات وتأمين المظاهرات. وأضاف "العادلى"، فى شهادته أنه تم العرض عليه من جهاز أمن الدولة أنه تم عقد اجتماع بين الإخوان مع خالد مشعل فى 2009 ببيروت، وأبدى مشعل استعداد حماس لمساندة الإخوان لإسقاط النظام، وأن هناك لقاء فى سوريا بين مشعل والحرس الثورى الإيرانى والتنسيق بين الجانبين لدعم حركة الإخوان فى مصر، وتدريب العناصر التى تساند الإخوان وسلم مشعل بعض جوازات السفر المصرية للحرس الثورى الإيرانى، حتى تتمكن من دخول مصر. وأوضح "العادلي"، أن تم رصد اجتماع فى يناير 2001 مع البلتاجى وحازم فاروق مع عناصر حماس، وكلها اجتماعات عقدت خارج مصر وكانت مرصودة وكان يتم تسجيل هذه اللقاءات عن طريق عناصر إخوانية تتعامل مع جهاز أمن الدولة ويتم عرضها على النيابة وتم رصد مكالمة بين الدكتور مرسى مع أحمد ماضى فى تركيا. تُعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، وعضوية المستشارين عصام أبو العلا، وحسن السايس، وأمانة سر حمدي الشناوي. وتأتي إعادة محاكمة المتهمين، بعدما ألغت محكمة النقض في نوفمبر الماضي الأحكام الصادرة من محكمة الجنايات، برئاسة المستشار شعبان الشامي ب"إعدام كل من الرئيس الأسبق محمد مرسي ومحمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان الإرهابية ونائبه رشاد البيومي، ومحيي حامد عضو مكتب الإرشاد ومحمد سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب المنحل والقيادي الإخواني عصام العريان، ومعاقبة 20 متهمًا آخرين بالسجن المؤبد" ، وقررت إعادة محاكمتهم.