وصف أحمد عبد العزيز المستشار الإعلامي للرئيس الأسبق محمد مرسي البيان الذي صدر عن قيادة الإخوان المسلمين ب (الاستغفال) . وقال علي صفحته الرسمية علي فيس بوك بدلا من أن ترد قيادة الإخوان علي المبادرات التي نادي بها غير الإخوان ، إذا بقيادة الجماعة تقوم بمبادرة مستقلة. وتساءل : لماذا تتخفى المبادرة في بيان ، ولماذا البيان في الذكرى الخامسة لفض رابعة بالتحديد ؟ وأوضح أنه لم يستسغ أيضا (الاستغفال) الذي كُتِبت به الفقرة الخاصة بعودة مرسي، رغم أن كل من قرأها قد فهم منها - دون عناء أو جهد - أنها (عودة مؤقتة) للرئيس الأسبق محمد مرسي، يشكِّل خلالها حكومة ائتلافية، ثم يدعو لانتخابات رئاسية، دون تحديد مدة هذه العودة . وتساءل أيضا إذا كانت المبادرة التي أطلقها السفير معصوم مرزوق نصت على (فترة انتقالية) مدتها (ثلاث سنوات)، ، أليس من الأولي أن يطالب الإخوان بمثلها؟ وطالب مستشار مرسي قادة الإخوان - اليوم قبل الغد - أن يقدموا للجميع كشف حساب يحصي (جهودكم) ، فهذا سؤال مُلح، والإجابة عنه واجبة. كما استنكر وصف البيان أو المبادرة "الثورة المصرية" بأنها الثورة (الرائدة) ، فإذا كانت ثورتنا ثورة رائدة، فما الوصف الذي تستحقه الثورة التونسية ..الأساليب الإنشائية لا تصلح للحديث عن الحقائق .