وصف محيي عيسي القيادي الإخواني والبرلماني السابق مبادرة جماعة الإخوان المسلمين الأخيرة ، التي دعت فيها إلي الخروج من النفق المظلم ب " الغيبوبة السياسية". وقال عيسي علي حسابه علي موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك : عند أهل الطب تعرف الغيبوبة بعدم استجابة الجسم للمؤثرات وغيابه عن الإدراك والوعي ، لافتا إلي أن هذه الحالة قد تصيب بعضا من القيادات السياسية والاسلامية عندما توقف بهم الزمن عند 27/6/2013 فلم يدركوا أن الأمور تغيرت وجرت فيها أحداث جسام. وتعجب عيسي من تصريحات قيادي إخواني علي قناة مكملين الإخوانية والتي تبث من تركيا ينفي أن يكون ما صدر هو مبادرة ، بل إنه "بيان ودعوة للحوار". وأضاف : عظيم أن يكون حوار بين الفرقاء لكن البيان الطويل وضع شروط المنتصر لبدء الحوار وهى ببساطة عودة الأوضاع إلى ما قبل 28/6/2012 ، مع امكانية الدعوة لانتخابات. وتساءل عيسي : يا أيها المغيبون ما الذى يدعو الفرقاء للاستجابة للحوار لماذا تفترضون فى غيركم المثالية ، وأنه يمكن أن يرضخ لشروطكم لوجه الله والوطن. وأكد أنه باختصار البيان الأخير موجه للصف الداخلى ليؤكد أننا على العهد سائرون ولن نفرط فى"مرسي" ، فليسعد الجميع بالبيان حتى لو لم يتضمن أى آلية للتنفيذ ، ولا أى خطوات عملية حتى للإفراج عن المعتقلين. واختتم حديثه أن البيان جاء لتأكيد المؤكد أننا ما زلنا فى الغيبوبة السياسية ولم نفق بعد منها ، وأن كل ما نفعله لا يزيد عن كلام فى كلام.