ظهرت الفتاة ستابلفيد الأمريكية بوجه جديد، وذلك بعد إجراء عملية زراعة وجه جديد بعد أن تعرضت لعملية انتحار فاشلة، ونشرت مجلة "ناشيونال جيوغرافيك" على غلافها بعدد شهر سبتمبر من المجلة بعنوان "قصة وجه"، واعدت القناة التى تحمل نفس الاسم الفيلم الوثائقي "وجه كاتي الجديد". وأصبحت الشابة البالغة من العمر 21 عاما، أصغر شخص في الولاياتالمتحدة يجري عملية زرع وجه، بعد مرور 3 سنوات على محاولة انتحارها الفاشلة، حيث أقدمت على إطلاق النار على نفسها في حمام منزل أخيها بولاية ميسيسيبي. وتهدف العملية التي أجريت العام الماضي، إلى استعادة بنية ووظائف وجه كاتي، مثل المضغ والبلع والتنفس، كما تأمل الفتاة أن تستغل جراحتها التاريخية لزيادة الوعي بشأن الأضرار التي تخلفها محاولات الانتحار والقيمة الثمينة للحياة. وأجريت العملية في مستشفى "كليفلاند" الشهير، واستغرقت حوالي 31 ساعة متواصلة من العمل، لإعادة ما يمكن من "جمال" وجه كاتي. وتقول ستابلفيلد إن محاولة الانتحار جاءت بعد فشلها في مواجهة عدد من المشاكل العاطفية، مشيرة إلى أن الواقعة جرت يوم 25 مارس 2014، حين كان عمرها لا يتجاوز 18 عاما. وقال والدها روب، إنه تلقى صدمة بعدما أخبرته المستشفى بأن ابنته ستحتاج لعملية "استبدال" الوجه، مضيفا: "لم نكن على علم بهذه العملية ولا نعرف إجراءاتها ومدتها ونتيجتها. كنا مصدومين". شاهد الصور بعد زراعة الوجه ..