أعلنت الأممالمتحدة، يوم الثلاثاء، أن أكثر من 1.2 مليون شخص نزحوا داخل سوريا خلال الشهور الستة الأولي من العام الجاري. جاء ذلك في مؤتمر الصحفي عقدته نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ايري كانيكو، بمقر المنظمة الأممية في نيويورك. وقالت المسؤولة الأممية إن " الأممالمتحدة ما زالت تشعر بقلق عميق حيال التهجير المستمر على نطاق واسع في أجزاء من سوريا، وأثره على السكان المدنيين". وأردفت قائلة "في النصف الأول من عام 2018 ، ورد أن ما يقرب من 1.2 مليون شخص نزحوا داخليًا ، أي ما يزيد عن 6500 شخص يوميًا أو ما يقرب من 200 ألف شخص شهريا". وتابعت "أكبر عملية نزوح داخلي كانت في إدلب في الربع ا?ول من 2018، حيث أسفرت العملية العسكرية للحكومة السورية (تقصد النظام ) لنزوح ما يقرب من 400 ألف شخص ، ومؤخراً في درعا ، حيث تم تشريد أكثر من 300 ألف آخرين". وحذرت من أن "حجم النزوح المستمر يضع عبئًا كبيرًا على المجتمعات المضيفة..بالوقت الذي تواصل فيه الأممالمتحدة تقديم استجابتها للمحتاجين ، وخاصة النازحين داخلياً". وأشارت أن الأممالمتحدة قدمت في يونيو/حزيران الماضي، مساعدات غذائية لأكثر من 400 ألف شخص في شمال غربي سوريا ، العديد منهم من النازحين ، وإلى ما يقرب من 100 ألف شخص جنوبي البلاد".