تحدث رحيم ستيرلينج، مهاجم مانشستر سيتي والمنتخب الإنجليزي، عن ذكرياته مع ليفربول قبل الرحيل إلى السيتيزن، كما كشف عن موقف حدث له عقب فوز فريقه ببطولة الدوري في الموسم المنقضي. وكتب ستيرلينج "كانت أهم لحظاتي في سن ال15 حين وصلني عرض من ليفربول وجلست مع والدتي لأقنعها بضرورة الموافقة رغم رفضها في بادئ الأمر بسبب ابتعاد النادي عن منزلنا بمسافة ثلاث ساعات". "أردت الذهاب إلى ليفربول. كنت أحب جيراني جدًا وإلى الآن هم ما زالوا أصدقائي المقربين، لكن المنطقة كانت مليئة بالجريمة وقتها ورأيت أن انضمامي إلى ليفربول وتركيزي مع كرة القدم سيبعدني عن كل ذلك". "انضممت بالفعل إلى ليفربول وعلى مدار سنتين كنت كالشبح اعتزلت العالم كله ولا أفعل أي شيء سوى كرة القدم. كنت أقضي طيلة الأسبوع في النادي ولا أعود لرؤية والدتي إلا في يوم الإجازة". "النادي جعلني أعيش مع زوجين كبيرين في السبعينات من عمرهما. لقد عاملاني كحفيد لهما وبطريقة رائعة في الحقيقة. كلما عدت للمنزل وجدت الطعام جاهزًا لي وفي المنزل توجد حديقة رائعة وزهور جميلة، لقد كان عالمًا مختلفًا". "كانت تلك هي الفترة الأهم في حياتي. كانت مهمتي الوحيدة هي الحصول على عقد مناسب مع ليفربول، ولذلك والدتي وأختي لم يكونا يحملاني أكثر من ذلك". "أذكر أن اليوم الذي اشتريت فيه منزلا جديدا لوالدتي كان الأجمل في حياتي على الإطلاق". وبرغم رحيل صاحب ال23 عاما عن ليفربول منذ ثلاثة أعوام إلى مانشستر سيتي، إلا أن ابنته صاحبة الست سنوات مازالت مشجعة للفريق الأحمر. ليس هذا فقط، بل تغني أيضا أغنية محمد صلاح.