قالت نهاد أبو القمصان الحقوقية والخبيرة في الشأن النسوي، إنه على الرغم من التشجيع ورسائل الحشد والضغط على الأعصاب وراء المنتخب المصرى فى كأس العالم، إلا أنها باءت بالفشل جميعها ولم يتم فك "النحس" الذي طال المنتخب الكروى المصرى منذ 28 عامًا. وعن طرق الاستعداد داخل مصر حشدًا لمؤازرة المنتخب أضافت أبو القمصان خلال مقالها الذي نشر بالوطن تحت عنوان "أزمة المونديال وخيبة الآمال" قائلة: "قيل لنا ارتدوا تيشيرت مصر فهرعنا للحصول على التيشيرت إما من شركات المشروبات أو زيوت العربيات، تحملنا تحويل نجوم الرياضة إلى نجوم رمضان، وتحملنا كل البرامج والإعلانات والمسلسلات والأفلام تتحدث عن الحدث المهيب، اشترينا فى عز الأزمة الاقتصادية ريسيفر القنوات المشفرة أو خضعنا لابتزاز واستغلال المقاهى وانتظرنا الحدث المهيب ولا حياة لمن تنادى". وتابعت الحقوقية النسوية مرددة: "وضعنا أحلامًا كبيرة على كتف الشاب المعجزة محمد صلاح لكننا أيضاً كنا من التعقل لنعلم أنها لعبة جماعية وليست فردية، لذا توقعنا محاصرة صلاح وقلنا إن لدينا غيره قادرين على المتابعة عندما ينشغل الفريق الخصم بحصار صلاح".