أقّر الرئيس الباكستاني ممنون حسين، 25 يوليو/تموز المقبل، موعدا لإجراء الانتخابات التشريعية في البلاد. وستكون تلك الانتخابات اختبارا لشعبية رئيس الوزار السابق نواز شريف، الذي حدى هيمنة الجيش على الأجواء السياسية في البلاد. وذكرت صحيفة "داون" المحلية (خاصة) أن "الرئيس الباكستاني وافق على مقترح مفوضية الانتخابات في البلاد إجراء الانتخابات التشريعية في 25 يوليو/تموز المقبل". وأضافت الصحيفة أن "المفوضية اقترحت على الرئيس أن يختار يومًا في الفترة الممتدة بين 25 و27 يوليو المقبل". وسيتم خلال الاقتراع انتخاب أعضاء الجمعية الوطنية (الغرفة الأولى للبرلمان) المكونة من 272 مقعدا، ومجالس الأقاليم. وتنتهي الفترة التشريعية للبرلمان بحلول 31 مايو/أيار الجاري. وبحلول هذا التاريخ سيتم حل الجمعية الوطنية وإنهاء عمل الحكومة؛ حيث من المقرر أن يتولى رئيس وزراء مؤقت وإدارة مؤقتة تسيير الأعمال لحين إجراء الانتخابات. لكن المشاحنات الحزبية بين الحزب الحاكم (الرابطة الإسلامية الباكستانية – نواز شريف) والمعارضة في البرلمان أخرت إعلان اسم رئيس الوزراء المؤقت.