طرح محمد أمين، الكاتب الصحفى، عددا من التساؤلات حول المشهد الانتخابى فى الوقت الحالى، من بينها من يستطيع منافسة الرئيس عبد الفتاح السيسي فى التصويت على الكرسى الرئاسى قائلا: "هل نشهد مفاجأة فى الأيام المتبقية لقبول الأوراق؟.. هل يترشح مثلاً الدكتور السيد البدوى، رئيس حزب الوفد؟!. ولا أدرى إن كانت هناك مفاجآت أم لا؟.. لكن على الأقل بيانات الهيئة الوطنية لا تشير إلى أى مفاجآت.. لا توجد أسماء أخرى.. ولا توجد حركة توكيلات على الشاشات.. صحيح أنها يمكن أن تتم فى اليوم قبل الأخير، لو أن المرشح كان على علاقة بالإخوان.. ستحدث التوكيلات فى ساعة.. فما جرى أمر صعب.. فهل تجرى «الانتخابات بمَن حضر»، حتى لو لم يترشح أحد آخر؟!.". وأضاف أمين خلال مقاله الذى نشر ب"المصرى اليوم" تحت عنوان "الانتخابات بمن حضر": "تخيلوا لمجرد التخيل أن «البدوى» يمكن أن يترشح.. ويمكن أن يملأ الفراغ.. فهو رجل سياسى مخضرم.. يترأس حزباً سياسياً عريقاً، هو الأكبر والأعرق فى منطقة الشرق الأوسط.. يمكن تسويق الانتخابات بهذا الشكل للعالم.. لكن المفاجأة أن الهيئة العليا للوفد أعلنت تأييدها الرئيس السيسى، عندما أعلن الفريق «عنان» ترشحه للرئاسة.. فما الموقف لو ترشح «البدوى»؟! وتابع أمين قائلاً: "عرف أن جمع التوكيلات مقدور عليه ممكن أن تحدث حملات لجمع التوكيلات.. إما بدافع وطنى من البعض، وإما من خلال الوحدات القاعدية للحزب ولجانه العامة والفرعية بالمحافظات.. كل شىء ممكن.. لكن الحكاية لم ترد أصلاً على بال «البدوى».. سألته فى «حكاية وطن» بشكل عارض، قال إنه مستحيل.. لأسباب صحية من جهة، ولأن الهيئة العليا ستؤيد ترشح السيسى أيضاً!." . واستكمل الكاتب الصحفى قائلا: "فلا تستغربوا أننى أبحث عن مرشح قوى.. مهم أن يكون هناك مرشح من الوزن الثقيل لا كومبارس.. مهم أن نلحق البحث عنه قبل إغلاق باب الترشح.. على الأقل لتكون عندنا انتخابات حقيقية.. وعلى الأقل لنرسخ فكرة الديمقراطية.. هذه هى الحكاية عندى.. «شفيق» كان يستطيع.. «عنان» كان يمكن أن يفعلها بدرجة أقل.. الآن لا أحد يرضى أن يكون السيسى فى مواجهة بهذا الشكل!.".