قال محمد أمين، الكاتب الصحفى، إنه حين اختفى الشبشب والحزام، لم يعد هناك تعليم ولا تربية، سواء فى البيت أو المدرسة ولم يعد المدرس يحمل عصا ولا مسطرة والأسرة أيضاً لا تضرب أبناءها والأطفال الآن يرفضون الضرب، يقولون مفيش ضرب "واللى نزعل منه نقوله إنت نوووتى". وأضاف أمين"، خلال مقاله الذى نشر بالمصرى اليوم تحت عنوان " وسيلة تعليم مصرية " قائلا :" ربما تكون الفنانة رانيا يوسف اول من اعلنت على الفضائيات انها كانت تضرب بالشبشب و الحزام ولكن انا شخصياً سألت بنت رئيس سابق، عن علاقتها بماما وباب ثم تطرقنا بالطبع إلى لحظة المذاكرة وقالت بكل بساطة إن ماما كانت بتضربها بالشبشب لاحظ أن ماما كانت حرم رئيس وسيدة أولى وأحد المحافظين من الإخوان قالها على الملأ إن الضرب كان سبباً فى تفوقه، وإن المدارس حين توقفت عن الضرب توقفت عن التعليم " . وتابع: "صحيح أننى لم أُضرب مثلاً فى البيت ولا المدرسة، وكنت أشعر بالغضب لضرب زملائى فى المدرسة الابتدائية لكن كان المدرس يقول العبد يُقرع بالعصا والحر تكفيه الإشارة وبالتأكيد أى إدارة فى العالم تعتمد على مبدأ الثواب والعقاب و العقاب ليس شرطاً أن يكون بالضرب ممكن أن تكون العقوبة معنوية بالحرمان من المصروف أو الفسحة لكن الجيل الجديد لم يعد يهتم بأى شيء فلم يعد يذهب إلى المدارس والناظر لا يعاقبه".