قال أمين اسكندر، القيادي بحزب "الكرامة"، إن اتهام الرئيس الأسبق محمد مرسي في قضية اغتيال عالم صواريخ مصري بالولاياتالمتحدة، هي اتهام لقيادات الجيش التي سمحت له بالترشح إلى الرئاسة. وكتب اسكندر عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "إذا كان محمد مرسي خائن بالوثائق وله علاقة بالعالم المصري عبد القادر حلمي في قضيه الكربون الشهيرة، فلابد أن يكون الجيش علي علم لأن ملف هذا الموضوع كان تابع للمشير (عبدالحليم) أبوغزالة (وزير الدفاع الأسبق) في زمن حرب العراق وإيران". وأضاف: "ومن المؤكد المخابرات العامة والحربية على علم فكيف حدث بعد ذلك وصول مرسي إلى رئاسة مصر، ما الذي حدث ومن المسئول ومن يستحق المحاكمة ويستحق أن يكون في السجن بجوار مرسي"؟. وواصلت محكمة جنايات القاهرة، أمس، إعادة محاكمة مرسي و18 آخرين من قيادات "الإخوان المسلمين"، في القضية المعروفة إعلاميا ب "التخابر مع حماس". واستأنفت الحكمة فض الأحراز التي تتهم مرسي بالتعاون مع المخابرات الأمريكية ومحاولة اغتيال العالم المصري عبد القادر حلمي، تضمنت وثيقة تحمل رقم 15 وعنوان "المخابرات المركزية الأمريكية الكربون الأسود"، المكان الولاياتالمتحدةالأمريكية الزمان 1986، الهدف اغتيال العالم عبدالقادر حلمي. وجاء في الوثيقة أن "العالم المصري عبد القادر حلمي كان يعمل في شركة دفاعية في ولاية كاليفورنيا الأمريكية وقام بشحن 450 رطلاً من الكربون الأسود إلى مصر وفي هذا التوقيت كان محمد مرسي (صديق حلمي) يعمل في برنامج محركات الفضاء في وكالة الفضاء ناسا، وحصل على كارت من الفئة أ وبطاقة الرقم القومي من الولاياتالمتحدةالأمريكية وأقسم يمين الولاء للولايات المتحدة وتم منحه مما سمح له بالدخول إلى قواعد البيانات في جميع أنحاء الولاياتالمتحدة". واتهمت الوثيقة، مرسي بأنه وشى بالعالم المصري، لحماية "ناسا" من اختراق المخابرات من دول مثل روسيا والصين وغيرهما، ونظرًا لخطورة المعلومات ارتأت المحكمة إرجاء مطالعته إلى جلسة أخرى وانتقلت إلى ملف آخر. وكانت محكمة النقض قضت في وقت سابق بإلغاء أحكام الإعدام والمؤبد بحق محمد مرسي و18 آخرين والسجن 7 سنوات للمتهمين محمد رفاعة الطهطاوي، وأسعد الشيخة في قضية للتخابر مع حماس وقررت إعادة المحاكمة.