روت الفنانة اللبنانبة حقيقة خلافها مع المنتج محمد السبكي، لافتة إلى أن كلاماً غير أخلاقي صدر منه وهو ما دفعني إلى الاعتذار عن تصوير مشهد في فيلم "ثانية واحدة" بصفتي ضيفة شرف. وتحدثت "هيفاء"، في حديث مع البرنامج الذي تقدمه الإعلامية هلا المر، عبر راديو "سترايك" للمرة الأولى عن خلافها مع المنتج المصري محمد السبكي، مشيرة إلى أنها تعاقدت معه على فيلم "ثانية واحدة" من إشراف "مخرج معين" وإنما تم تبديل المخرج بآخر محترم بعد فترة، وبعدها أتى محمد السبكي بمخرج ثالث وفي كل مرة كانت تجلس مع مخرج العمل للمناقشة في تفاصيل دورها في الفيلم ولا يكشف لها محمد السبكي عن موعد عرض العمل. وأضافت أنّه في الوقت نفسه طلب منها السبكي أن تطل في الفيلم كضيفة شرف واعتبار أن الهدف من الفيلم كلّه يكون هو الحصول على سيلفي مع هيفاء وهبي وفي نهايته يتم ذلك، وبالتالي عليها الظهور في المشهد الأخير واقفة على المسرح وتلتقط السيلفي معها، وكان الفيلم من إخراج سامح عبد العزيز وإنتاح شقيق محمد "احمد السبكي". وأعلنت أنها وافقت بالفعل على الأمر واعدةً أحمد وسامح بالظهور في العمل عندما يحين موعد تصوير المشهد، وأشارت الى أنها أبلغت محمد السبكي بالأمر، إلاّ أنها تفاجأت عندما حان موعد التصوير أنه طلب منها محمد عدم القيام بذلك الأمر الذي رفضته بتاتاً لأنها لم ترد التراجع عن كلامها مع أحمد وسامح خصوصاً أن قصّة الفيلم تتمحور حول سيلفي معها وبالتالي من المستبعد "أن يأتوا بريتا أورا لتنفيذ المشهد" حسب ما قالت بسخرية وطرافة. ولفتت في الوقت عينه الى أن محمد أحسّ أنها ملّت من تغيير المخرجين. وتابعت أنها صورت الفيلم مع محمد السبكي ليومين بعدها بدأ شهر رمضان المبارك فانتقلت لتصوير عملها الرمضاني وفي آخر الشهر توجهت لتصوير مشهدها كضيفة شرف وعلم محمد فاتصل بموقع التصوير وقال كلاماً غير أخلاقي الأمر الذي دفعها الى تقديم اعتذارها عن الفيلم في اللحظة نفسها . وأوضحت "هيفاء"أن ما قيل من كلام في الصحافة ورد من جهاتٍ متضررة مدسوسة، وكشفت أنه حين تقدم محمد السبكي بشكوى لنقابة المهن التمثيلية جرى تحقيق حضره الممثل عنها، فردت هيفاء العربون الذي دفعه محمد لها وتكفلت شركة هيفاء وهبي بتكاليف التصوير لمدة يومين. وخلصت الى التأكيد على أن أرخص ما في الحياة هو المال قائلة: "ما في شي حقه مصاري بيكون غالي في أشياء بالحياة أهم من المال".