انتقد الكاتب الصحفي تامر أبو عرب ، حبس الشاب إسلام مرعي - أمين تنظيم حزب المصري الديمقراطي - سنة مع الشغل بخلفيات سياسية . وقال "أبو عرب" في تدوينة عبر حسابه ب"فيس بوك" : "دايما الأستاذ عمرو أديب وكل الأساتذة متضايقين إن الأحزاب مش بتشتغل وإن الشباب المفروض ينضموا للأحزاب ويقدموا بديل أحسن ما يقعدوا ينتقدوا وخلاص علي الفيسبوك ولا ينضموا لائتلافات أي كلام أو كيانات غير شرعية .. فيه شاب اسمه إسلام مرعي سمع كلام الأستاذ عمرو، انضم للحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، وهو حزب شرعي معروف مقره وقياداته وبرنامجه، مش بس كدة، ده كان شريك في 30 يونيو وخرج منه أول رئيس وزراء ونائب رئيس وزراء في أول حكومة بعد 30 يونيو". وأضاف: "إسلام اشتغل واجتهد وحاول يقوّي حزبه ويشتغل سياسة بشكل شرعي وفي النور وتدرج في المناصب لحد ما بقى أمين التنظيم، لكن بعدها اتقبض عليه واتوجهت له اتهامات كوميدية معتادة بالانضمام لتنظيم غير شرعي والتحريض على المشعارف إيه وبلا بلا بلا وبعد 6 شهور في الحبس الاحتياطي اتحكم عليه النهاردة بسنة سجن مع الشغل". وأردف: "دايما برضه الأساتذة كلهم بيتضايقوا جدا لما حد يقول إن التظاهر ممنوع وبيأكدوا إن التظاهر مش ممنوع بس فيه قانون يجب احترامه ولازم يكون فيه إخطار بالمظاهرة زي ما بيحصل في أوروبا والدول المتقدمة وإن ده لتأمين المشاركين في المظاهرة وعشان ميندسش بينهم مخربين وبلا بلا بلا برضه .. من يومين راح قيادات الأحزاب السياسية قدموا إخطار للداخلية علشان ينظموا مظاهرة يعترضوا فيها على القرار الأمريكي بإعلان القدس عاصمة لإسرائيل، ومحددين ميعاد ومكان معين للمظاهرة وكل البيانات اللي قانون التظاهر بيطلبها، لكن الداخلية رفضت المظاهرة من غير إبداء أسباب، رغم إن المحكمة الدستورية دخلت تعديل على القانون بيخلي المطلوب "إخطار" مش "تصريح"" واستدرك: "يعني متصدقش اللي يقولك إن الموضوع بس محتاج تنظيم ولا احترام القانون ولا العمل تحت مظلة كيانات شرعية، لأن الموضوع باختصار إن مش مطلوب يكون في البلد سياسة ولا حراك ولا بديل، مطلوب نفضل كدة وميتسابش أي هامش صغير الناس تتنفس منه فياخدوا على كدة أو يطلبوا المزيد".