«رجل الشاطر»: هذا ما كلفني به الإخوان للتصعيد العسكري

قال الناشط الإخواني الشاب أحمد المغير، إنه تلقى تعليمات من الدكتور عصام العريان، عضو مكتب الإرشاد بالجماعة، لتصوير مناطق في سيناء ومطروح، من أجل توصيل رسالة إلى الجيش بأن "عصر السلمية انتهى".
والمغير أحد المشاركين في اعتصام "رابعة" لأنصار الرئيس الأسبق محمد مرسي، ويوصف ب "المقرب" من خيرت الشاطر، نائب مرشد "الإخوان"، وهو مختفي منذ فض الاعتصام في 14أغسطس 2013.
وأشار المغير إلى أن "القيادات التي كانت موجودة في اعتصام رابعة كانت تؤكد على أن التصعيد العسكري سيكون هو الحل، وأن ما تعرض له الإخوان في خمسينات القرن الماضي لن يتكرر"، في إشارة إلى عصر الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، الذي دفع بأعضاء الجماعة في السجون إثر محاولة اغتياله بالإسكندرية في عام 1954.
وكتب المغير عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "لما كان مرضي عني قبل الانقلاب وكنت بحضر في غرفة العمليات اللي كانت بتدير الاعتصام(دي غير اللي كانت جنب المسجد دي كانت غرفة العمليات الفعلية) القيادات المتواجدة هناك كانت مفهماني إن المرة دي مختلفة واننا مستعدين للتصعيد للمستوى العسكري لو تطلب الأمر وإن الخمسينات مش هتتكرر تاني".
وأضاف متحدثًا عن يوم 3يوليو 2013، الذي أطيح فيه بالرئيس الأسبق محمد مرسي: "كان طبعًا الغضب عارم وكنت أنا بدأت أفكر إني اسيب مصر وأبدأ اشتغل إعلاميًا من برة بحرية (كان ليا وظيفة إعلامية معينة) فعرضت الفكرة يومها بالفعل على د.عصام العريان وقلتله إني ممكن أحاول أروح لغزة أو لليبيا واشتغل من هناك فاستحسن الفكرة وقالي إن الأحسن أحاول أروح لمكان زي مطروح أو سيناء وأبدأ اطلع فيديوهات رسالتها إن السلمية انتهت وإننا كفرت بيها وان لازم التصعيد العسكري مع الجيش".
وتابع: "وقالي بشكل واضح إن دي ورقة هتساعد في المفاوضات، لأسباب مختلفة منفذتش الموضوع ده وأنا كنت ساعتها ما زلت مقتنع بالمسار السلمي وكنت شايف إن لو فيه مفاوضات هترجع الوضع لما كان عليه هتكون بالتأكيد أحسن من التصعيد (اللي كانوا مفهميني اننا مستعدين ليه واللي هوا طبعا كان مجرد كذب)".
واختتم: "بكتب الكلام ده لان الشيء بالشيء يذكر ولان ده تاريخ لازم الناس تعرفه يستفيد منه من يستفيد".