تشهد كنيسة الأنبا مكسيموس في شارع 45 بمنطقة العصافرة شرق الإسكندرية إجراءات أمنية مشددة ، بالإضافة إلي غلق الطريق المؤدي إليها وتحويله، بعد الاشتباه في عدد من الأشخاص داخل سيارة. وتمشط قوات الأمن المنطقة والمنازل المجاورة للكنيسة، وفحص كاميرات الكنيسة والمحال المجاورة للتعرف على السيارة ومستقليها الذين فروا هاربين. وأكد مصدر كنسي، أن عددا كبيرا من الأقباط توافدوا على الكنيسة لحمايتها وهناك تواجد أمني مكثف والأجهزة الأمنية تؤدي عملها على أكمل وجه في تأمينها وحمايتها. وأضاف أن الكنيسة تعرضت خلال الفترة الماضية لتهديدات عديدة، وما حدث من وجود أشخاص داخل سيارة فروا هاربين فور ملاحظة الأمن لهم، يؤكد جدية هذه التهديدات. وشهدت المنطقة استنفار أمنيا غير مسبوق ، عقب مقتل عجوز قبطى مقيم بمنطقة سيدى بشر قبلى بقطاع شرق الإسكندرية ، والذي تسبب في غلق الشوارع المحيطة بالمنطقة وبكنيسة القديسين بشارع 45 بالعصافرة بالحواجز الحديدية والشوارع الجانبية وانتشار لقوات الأمن . كانت الأجهزة الأمنية بالإسكندرية قد تلقت بلاغا من "مينا رمزي منصور نصر الله " 43 عاما ميكانيكي سيارات - مسيحي الديانة - مقيم بشارع هدي الإسلام منطقة سيدي بشر قبلي دائرة القسم بوفاة والده " رمزي منصور نصرالله " 70 عاما بالمعاش ، مقيم بشارع 65 منطقة سيدي بشر قبلي دائرة القسم داخل منزله. علي الفور انتقلت قوات البحث الجنائي ، وبالفحص تبين وجود جثة المسن ملقاة علي باب شقة الطابق الأول علوي يرتدي كامل ملابسه ومصابة بكدمات بالرأس والعين اليسري وسحجات بالرقبة ، ومقيد اليدين بحبل ووجود شريط لاصق علي فمه . وبالمعاينة تبين أن منافذ الشقة سليمة ووجود بعثرة بمحتويات شقة الطابق الأرضي "سكن المتوفي. وبسؤال نجله بالتحقيقات أكد أن والده يقيم بمفرده بمنزله المكون من ثلاثه طوابق ، وعند توجهه لزيارته وجده بالحاله التى عثر به عليها ، دون أن يتهم أحدا في تسبب وفاته . تم إخطار النيابة العامة ، وتحرر محضر إدارى قسم شرطة أول المنتزه.