كشف استطلاع لمعهد كينيبياك ،أمس الثلاثاء،عن أميركيتان من كل 3 أميركيات قد تعرضن لتحرش جنسي بعد 6 أسابيع على كشف فضائح المنتج هارفي واينستين. ومن المفاجآت التي كشفها الاستطلاع أن معظم وقائع التحرش تحدث في أماكن العمل، وتستهدف النساء الأكبر سنا. وجاء في الاستطلاع أن 60% من الناخبات الأميركيات يؤكدن تعرضن لتحرش جنسي في مقابل 20% من الناخبين. وهذا التحرش حصل خصوصاً في مكان العمل (67 %) وفي الشارع (40 %) أو السهرات أو الاحتفالات (43 %). ويبدو أن تجارب التحرش الجنسي متفاوتة، وفقاً للانتماء السياسي والأعمار، على ما أظهرت نتائج الاستطلاع. وتبين أن 47 % من الأشخاص الذين أكدوا أنهم تعرضوا للتحرش هم ديمقراطيون و32% جمهوريون و40% مستقلون. وكشفت الفئة العمرية بين 35 و64 عاما عن أعلى نسبة من التحرش تراوح بين 43 و46%، في مقابل 35% في صفوف 18-34 عاما و36% في فئة ما فوق 65 عاما. ونُشرت نتائج الاستطلاع بعد تفجر فضيحة واينستين التي أدت إلى وابل من الشهادات من نساء خصوصا مع عدد من الرجال عن تحرش واعتداءات جنسية.