وجه المواطن شحاتة محمد حسن، من سكان البساتين، وتحديدًا عزبة النصر الشهيرة بترب اليهود، استغاثة إلي الجهات المسئولة خاصة بعد تعرض العزبة إلي عملية نصب في غياب الجهات الأمنية بالمنطقة. ويسرد "شحاتة"، في حواره ل"المصريون"، واقعة النصب قائلاً: "من يومين فوجئنا بعربة نصف نقل تحمل العشرات من الأجولة المحملة بمسحوق غسيل يحمل شعار والعلامة التجارية لأحد الشركات الرائدة في مجال مساحيق التنظيف". ويستنكر "شحاتة"، مرور العربة في شوارع العزبة بمكبرات الصوت في غياب الجهات الأمنية، قائلاً "كيف يخترق هؤلاء المنطقة بمكبرات صوت ونجحوا في الوصول إلي الناس ونجحوا في استغلال اسم الشركة دون أن يعترض طريقهم أحد؟"، مشيراً إلي إقبال المواطنين لشراء العبوات خاصة مع سعرها القليل في أحجام مختلفة. ويصف ما تحتويه العبوة قائلا:" فوجئنا بعد ذلك بان الكيس يحتوي علي رمل بحر وألوان ورائحة وشوية مسحوق". ويشير "شحاتة"، إلي أنه توجه إلي الغرفة التجارية ليطلع علي اسم الشركة وبياناتها، إلا أنه فوجئ بأن الشركة غير مسجلة، وأن اسمها وهمي وأنكرت الغرفة التجارية أي صلة لها بتلك الشركة، لافتًا إلي أن أهالي العزبة لم يقوموا بعمل محاضر لما يحملون من أعباء ومشاكل. وحذر "شحاتة"، أهالي بير أم سلطان وفايدة كامل ومنشية ناصر، مؤكدًا أن العربة ستصل إليهم كما وصلت إلي عزبة النصر. كما أضاف أن الخطورة الحقيقية تكمن في أنه بعد نجاح تلك العربة في الوصول إلي المواطنين بسهولة واختراق الشارع ببساطة من الممكن أن يبتكر هؤلاء أساليب جديدة لعمل أي جناية أو مصيبة، مؤكدًا أن هؤلاء الناس أخطر علي مصر من الإرهاب.