أكد الكاتب الصحفي محمد أمين، أن الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك لم ولن يعترف بأي خطأ قد تسبب فيه للشعب المصري، لأنه يعيش في حالة "الإنكار" المستمر كما أكد له عالم الطب النفسي أحمد عكاشة، وهذا ما يعيش فيه الآن "موجابي" حاكم زيمبابوي. وأضاف في مقال له ب"المصري اليوم" قائلاً: "إن موجابي يسير علي خطي مبارك فلا اعتذر، ولا تنحي؛ لأنه يعانى من "حالة إنكار".. وفضل الإقالة على التنحى أو الاستقالة، مع أن الحزب الحاكم أعطاه فرصة ذهبية لتقديم الاستقالة والجيش أيضاً، فما كان من حزبه إلا أن أقاله.. وصدق الجيش على الإقالة.. وتم تعيين نائب الرئيس، وانتهى عصر موجابى نهاية مأساوية، وكان بإمكانه أن يكون زعيماً". وتابع "أمين":"للأسف، يتكرر السيناريو بحذافيره، ولا يتعلم أحد فالريس لا يري إلا نفسة فقط ويري انة ويتخيل أنه صاحب الفضل على البشر، وليس وطنه فقط، وتابع، "هناك فرق كبير بين ما جرى فى زيمبابوى، وما جرى فى مصر؛ فما حدث فى مصر ثورة.. أزاحت النظام والحكومة والبرلمان والحزب الحاكم.. تحرُّك شعبى على الفساد والاستبداد.. ثم انحاز الجيش للشعب للحفاظ على الوطن " واختتم مقاله بقوله: "وهناك فرق كبير بين ما جرى فى زيمبابوى، وما جرى فى مصر؛ فما حدث فى مصر ثورة.. أزاحت النظام والحكومة والبرلمان والحزب الحاكم.. تحرُّك شعبى على الفساد والاستبداد.. ثم انحاز الجيش للشعب للحفاظ على الوطن ".