وصف عبدالناصر سلامة, الكاتب الصحفي, ما حدث من وسائل الإعلام والدولة على المستوى الرسمي يوم الجمعة, بأنه شيء من عدم الإحساس والمسئولية والتبلد في التعامل مع الكارثة, في حين أن وسائل الإعلام الأجنبية هي التي كانت أكثر اهتمامًا. وأكد سلامة خلال مقاله ب«المصري اليوم» بعنوان "الحداد ليس تفضلا", ضرورة اعتبار أن الدم المصري خطًا أحمر على كل المستويات الرسمية وغير الرسمية, فكان لا يجب التقليل من هذا الحادث المروع, كما أن إعلان الحداد الرسمي ليس تفضلاً, مشيرًا إلى أن الأمر يحتم علينا إعادة النظر في المنظومة الإعلامية والأمنية بما يتناسب مع التطور العالمي. وأوضح الكاتب الصحفي أن كارثة الواحات هي الأكثر إيلامًا للشعب المصري على مستوى الكوارث السابقة، وذلك ليس بسبب ضخامة العدد وإنما بسبب ما شاب هذه العملية من تعقيدات تؤكد أنه كان يوجد خطأ لم نستطع التعامل معه.