استنكر حزب الجيل برئاسة ناجى الشهابى الهجمة الشرسة التى تشنها بعض أجهزة وأدوات الإعلام الخاص على الأزهر الشريف منتهزين الأعمال الإرهابية الأخيرة لينالوا من الأزهر "جامعًا وجامعة ومشيخة "، مضيفًا الهجوم على الأزهر ترعاه جهات فى الدولة ويقوم به إعلاميون محسوبون عليها ولا يتحركون إلا بأوامرها. واعتبر"الجيل"، فى بيان أصدره اليوم، أن هذا الهجوم جزء من المخطط المعادى للدولة المصرية ويهدف لسلبها أهم قوة من قواها الناعمة التى كانت مصدر تميز مصر وريادتها لأمتها الإسلامية وقيادتها لمحيطها العربى. وأكد البيان أن مكانة الأزهر وشيخه كبيرة فى العالمين العربى والاسلامى، وأنه لم يضبط طالبًا منهم متطرفًا أو تكفيريًا أو صاحب فكر منحرف يقتل الأبرياء وهذا ردًا على كل من يدعى أن الأزهر الشريف يدعم الإرهاب والعنف ويخرج إرهابيين فكل الإرهابيين الذين يقتلون الناس ويروعونهم لم يمروا بجوار الأزهر ولم يتعلموا فيه ولكنه المخطط الشرير الذى ينتهز وقوع الاعمال الارهابية وينسب وقوعها إلى مناهج الأزهر لكى يضرب فى الأزهر الشريف وينال منه. وأضاف الشهابى أن المؤامرة على مصر كبيرة فقبل الهجوم على الأزهر كان الهجوم على اتحاد الإذاعة والتليفزيون (ماسبيرو) إحدى قوى مصر الناعمة التى جعلت مصر مؤثرة فى العالم العربى وذلك لصالح إعلام خاص له اجنداته الضارة بالوطن. وتابع ناجى الشهابى: "لقد كنت عضوًا فى مجلس الشورى وزعيمًا للمعارضة فى زمن الإخوان وتصديت لهجمة على الأزهر الشريف شبيهة بهجمة اليوم قام بها نواب الإخوان فى المجلس الذى كان يمثل البرلمان المصرى فى غيبة مجلس الشعب وكان سبب هجوم الإخوان على الأزهر هو تصديه لمحاولاتهم إنشاء الدولة الدينية والسيطرة على الأزهر ليسهل لهم السيطرة على العالم الاسلامى وأكد الجيل فى بيانه أنه لا علاقة بالأزهر الشريف فى نشر التطرف والفكر التكفيرى وليس له دور فى تعليم تلك الأفكار المنحرفة". وأكد الشهابى أن الفكر التكفيرى والشباب المتأثر به هو صناعة للفكر الوهابى المتشدد سواء فى الماضى أو الحاضر ولا علاقة للأزهر الشريف "جامع وجامعة ومشيخة "به وطالب بوقف الهجوم على الأزهر الشريف.