كشف مصدر دبلوماسي سوداني، عن وجود تنسيق بين مصر والسودان، لتحجيم نشاط جماعة الإخوان،مشيرًا إلى أن هذا التنسيق شمل منع قيام معارضين مصريين، بممارسة نشاط سياسي أو إرهابي يهدد الأمن القومي المصري. وأوضح المصدر أن إحدى اللجان السبع العليا للتعاون بين البلدين،هي لجنة أمنية معنية بهذا الشأن، لافتًا إلى أن هناك وثيقة للتعاون الاستراتيجي تنص على تعزيز التعاون الأمني، تم توقيها خلال زيارة الرئيس السوداني عمر البشير الأخيرة للقاهرة في أكتوبر الماضي . وأكد المصدر أن ما يروج له الإخوان عن سماح السلطات السودانية لهم، بممارسة نشاط سياسي عبر مجموعة من قيادتهم يقيمون بالخرطوم، هو ادعاء كذب ومجرد دعاية يروجها الإخوان قائلا: لو أن هناك دعما سودانيا للإخوان كما يدعون كيف ستكون العلاقات المصرية السودانية في قمة ازدهارها كما هي الآن وذلك بحسب "الوطن". وقالت صحيفة "الحياة" اللندنية أمس إن السلطات السودانية طردت في يناير الجاري ديسمبر الماضي، عشرات الإسلاميين المصريين الذين لجؤوا إلى السودان في أعقاب الإطاحة بالرئيس محمد مرسي ،مشيرة إلى أن ضغطاً أمريكياً مرتقباً على جماعة الإخوان المسلمين التي تناقش إدارة الرئيس دونالد ترمب تصنيفها «منظمة إرهابية أجنبية». ونقلت الصحيفة عن القيادي السابق في الجماعة الإسلامية محمد ياسين أن الخرطوم طردت مصريين ذُكرت أسماؤهم في تحقيقات أجرتها السلطات المصرية أو وضعت عليهم هذه السلطات ملاحظات، مشيراً إلى أن السلطات السودانية لم توقف المطرودين أو ترحّلهم، ولكن حدثت أمور ولما تمت مناقشتها رأى الإخوة أن من الأسلم أن يغادروا السودان.