اشتكى عدد كبير من أهالى قرية البراجيل بمركز ملوى، من سوء الأحوال الصحية بالقرية، حيث أشار أهالى القرية إلى أن الوحدة الصحية بالقرية مغلقة بالضبة والمفتاح ولا يوجد بها سوى طبيب واحد يزور الوحدة مرة واحدة كل أسبوع. وقال رجب عبد العال أحد أبناء القرية فلاح، إن القرية توفى بها عدد من أبناء ها خلال السنوات الماضية نتيجة الإهمال الطبى، وعدم وجود رعاية صحية بالقرية، بسبب نقص الأدوية وغياب الأطباء ونقص فى طاقم التمريض.
وأضاف محمد محمود مزارع بالقرية أن القرية بها ما يقرب من 8 آلاف مريض مصاب بفيروس C، ورغم الشكاوى المتعددة للمسئولين والمطالبة بفتح الوحدة الصحية طوال الأسبوع، إلا أن المسئولين لم نجد منهم أية استجابة.
فيما أشار رمضان سيد أن مياه الشرب بالقرية غير نقية، طبقا لتقارير شئون البيئة بمركز ملوى ما دفع الأهالى إلى شراء جراكن المياه من خلال الجمعية الشرعية الموجودة بالقرية، بسعر يبدأ من واحد جنيه وحتى 5 جنيهات.
وأكد أن الخزان الموجود بالقرية به عطب وترسيبات وحديد، أدت إلى تلوث مياه الشرب وأثرت على صحة المواطنين خاصة أن القرية فقيرة تحتاج إلى الكثير من الخدمات والرعاية من قبل المحافظة والمسئولين.
فيما أكد محمد عبد الله خفى نظامى بالقرية، أن الترعة المحيطة بالقرية بها الكثير من المخلفات تحتاج إلى تطهير، وبالتالي حالة المواطنين تعرضت لأمراض كثيرة، ناهيك عن أمراض ناجمة عن الناموس والحشرات الضارة التى تخرج من الترع المجاورة، وتتطلب تطهيرًا بشكل مستمر.
الأهالى أجمعوا على مطالبة محافظ المنيا اللواء عصام البديوى بسرعة التحرك، لإنقاذ أهالي القرية من الأمراض المتوطنة، وتوفير كل الخدمات وتزويد الوحدة الصحية بالأدوية والأطباء، وطاقم التمريض خاصة أن حالات كثيرة يصعب نقلها إلى مستشفى ملوى العام التى يتم تطويرها حاليًا، لبعد المسافة بين القرية ومدينة ملوى.
كما طالب الأهالى وزراء الصحة، والتضامن الاجتماعى، وهيئة مياه الشرب بسرعة توفير المياه وتقديم المساعدات العاجلة لأهالى القرية الفقراء.