كشف مدحت الزاهد، القائم بأعمال رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي عن أن دعوى وزارة الداخلية ل إلغاء وقفة "تيران وصنافير" لم تدم أكثر من ساعتين منذ لحظة إقامة الدعوى وحتى صدور حكم المحكمة برفض إقامة المظاهرة ونقلها من أمام مجلس الوزراء لحديقة الفسطاط . وقال الزاهد، على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" إن المحامي علي سليمان، لم يتمكَّن من استخراج صورة رسمية من حكم الدائرة الرابعة بمحكمة القاهرة للأمور المستعجلة بنقل المظاهرة الرافضة لاتفاقية تعيين الحدود البحرية مع السعودية "تيران وصنافير" من أمام مقر مجلس الوزراء إلى حديقة الفسطاط، كما لم يتمكَّن من الاطلاع على منطوق الحكم. ونقل الزاهد، كواليس إصدار الحكم، عن المحامي علي سليمان، عضو الحزب الذي أشار إلى أنه علِم بالأمس أن كبير محامى مفوضى الدولة حضر لمحكمة الأمور المستعجلة، ومعه أكثر من عشرة من المحامين من نفس الهيئة وقاموا بتسجيل دعوى عدم التصريح بالوقفة الاحتجاجية طبقا للإنذار الموجه لوزير العدل ومأمور قسم السيدة زينب وكبير محضرى جنوب، وتم الاعلان بقلم المحضرين فى نفس اللحظة ثم صعدوا الى الدور الثالث حيث كانت هناك جلسة خاصة منعقدة وبعد ساعتين صدر الحكم بعدم التصريح بالوقفة الاحتجاجية أمام مجلس الوزاء والتصريح مجددا بهذه الوقفة فى حديقة الفسطاط. وأضاف المحامي على سليمان طبقا لما نقله عنه الزاهد :«توجهت إلى أمين سر الدائرة التي أصدرت الحكم لاستخراج صورة رسمية من الحكم فأخطرنا بأن القضية ليست معه وإنما في حوزة القاضي ولم نتمكن من استخراج صورة رسمية من الحكم أو نطلع على منطوقه أو الإطلاع على أي أوراق تخص القضية؛ وحيث أنها دعوى مسجلة إخطار المنذرين الواردة أسمائهم خاصة وأن محل إقامة وتليفونات الواردة أسمائهم بالإنذار تم تقديمها باليد إلى مأمور قسم السيدة وبالإنذار في قلم المحضرين.. كما لم يصلنا أي إخطار رسمي بالحكم كما لم يصل لأي من المستشكل ضدهم (منظمي الوقفة) بأي إجراء من اجراءات هذه الدعوى».