كشفت وفاء علي أحمد الشامي زوجة "أبي الوليد المصري" منظِّر" الأفغان العرب مصطفى حامد والتي لجأت إلى السفارة المصرية في الآونة الأخيرة، بعد أن هربت من قبضة السلطات الإيرانية مع حفيدها "حسين" أن زوجها وأطفالها وأحفادها محتجزون تحت قيود الإقامة الجبرية في طهران منذ العام 2001. ووجهت نداء إلى منظمات حقوق الإنسان الدولية وإلى السلطات الإيرانية والمصرية من أجل العمل على كشف مصير أبنها المصري المختفي في إيران منذ ست سنوات، بمناسبة عيد الأم. وأكدت "وفاء الشامي" (62 عامًا والمكناة ب "أم الوليد" أن ولدها المختفي هو أصغر أولادها، وجدير بالذكر أن وفاء الشامي كانت قد اعتصمت في السفارة المصرية خلال شهر رمضان الماضي من أجل إطلاق سراح زوجها مصطفي حامد "أبو الوليد المصري" من الإقامة الجبرية التي ظل فيها مدة عشرة سنوات تقريبًا.