نفت وزارة التربية والتعليم اليوم، الجمعة، احتواء مناهج التربية الدينية، بالوزارة، على عبارات مسيئة للمسيحيين. وفي بيان لها، قالت الوزارة، إن "ما نُشر بأحد المواقع الإلكترونية بشأن تفسير سورة الفاتحة، باعتباره مقررًا على الصف الأول الابتدائي، عارٍ تمامًا عن الصحة". وأكدت أن "هذا التفسير جاء بكتاب إحدى الدول العربية، العام الماضي، وتم تداركه وحذفه هذا العام من قبل هذه الدولة". وشددت الوزارة على أن "كتب التربية الدينية خالية من كل ما يثير الفتنة أو التعصب". وأشارت إلى "مراجعة كتب التربية الدينية الإسلامية والمسيحية بلجنة علمية من تربويين، وعلماء أزهر، وكنيسة، ووزارة الثقافة، ورموز من الصحافة، بموجب القرار الوزاري (88) بتاريخ 6 مارس من العام الجاري". وذكر البيان "تمت مراجعة الكتب من لجنة المهتمين بالتعليم التي تضم أولياء أمور مسلمين ومسيحيين، قبل إصدار أوامر طبعها". وحول الادعاء، قالت الوزارة "هذه الادعاءات ليست الأولى من نوعها، قد سبق أن تناقلت مواقع التواصل الاجتماعي في شهر أكتوبر الماضي، خبر تحريف القرآن الكريم في منهج الصف الخامس الابتدائي، وبالتحديد في سورة التكوير، وثبت سلامة طباعة كتب الوزارة، وأن سورة التكوير ليست مقررة على الصف الخامس الابتدائي". وأكدت وزارة التربية والتعليم التزامها بمعايير الدقة والأمانة العلمية وحرصها على الثوابت الوطنية، معتبرة أن هذه المحاولات تهدف لإثارة البلبلة بين المواطنين، وتشكيكهم في مؤسسات الدولة.